وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: السبت، 11 أكتوبر، 2014 | آخر تحديث:
هالة صدقي في العرض الخاص لـ "النبطشي" مع محمود عبد المغني ومي كساب

أكدت الفنانة هالة صدقي أن قرار عودتها للسينما بعد غياب 7 سنوات لم يكن لأسباب فنية فقط، بل يعود إلى أسباب وطنية في المقام الأول.

وفاجأت هالة صدقي جمهورها بالعودة للسينما بفيلم "النبطشي" الذي شاركت في بطولته مع محمود عبد المغني، وطرح خلال موسم عيد الأضحى بدور العرض.

وقالت هالة أن عودتها للسينما بعد 7 سنوات منذ آخر أفلامها مع المخرج الراحل يوسف شاهين جاءت بدافعين، أولهما دافع فني بعد تأكدها من وجود قضية يناقشها فيلم "النبطشي" الذي يتعرض لقضايا منها المخدرات، وسيطرة الإعلام، فيما كان الدافع الثاني وطني.

وفسرت هالة الدافع الوطني بحرصها على دعم صناعة السينما التي تعرضت للانهيار خلال السنوات الأخيرة، والذي تسبب في الضرر لعائلات الكثير من العاملين في هذه الصناعة من مصورين وفنيين وعمال وغيرهم، حسب ما ورد بـ "إيلاف".

ورغم تحفظها على التعديلات التي أجريت على السيناريو لتضمن جرعة زائدة من الغناء الشعبي وظهور جانب تجاري فبه، إلا أنها راضية عنه ومقدرة لمنتج العمل الذي يجب أن يحقق أرباح تغطي تكلفة الفيلم في ظل ظروف السينما الحالية.

وأرجعت صدقي سعادتها بالفيلم إلى أنها كانت تريد تقديم اللون الشعبي في السينما مرة أخرى نظرا لأنها لم تقدمه منذ دورها في مسلسل " أرابيسك "، فضلا عن رغبتها في التعاون في الشباب والجيل الصاعد من الفنانين.

وكشفت هالة صدقي أنها وباقي فريق العمل خفضوا أجورهم لأكثر من النصف كي يتمكن المنتج من إخراج العمل للنور، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي عملوا فيها، معتبرة أن مشاركتها في العمل كانت بهدف دعم صناعة السينما في المقام الأولي.

من ناحية أخرى، أكدت هالة أنها لا تفكر في خوض تجربة إنتاج المسلسلات مرة أخرى بعد مسلسل السيت كوم "جوز ماما"، نظراً لعدم حصولها على مستحقاتها المالية من القنوات التليفزيونية عن جزئي المسلسل حتى الآن، مؤكدة على أنها تتمنى منهم أن يسددوا لها ما اتفقوا عليه.

فيلم "النبطشي" هو التعاون الثاني بين المخرج إسماعيل فاروق والكاتب محمد سمير مبروك بعد فيلم "القشاش"، ويقوم بدور "النبطشي" الفنان محمود عبد المغني، ويشاركه في البطولة كل من مي كساب، هالة صدقي، إدوارد، إيناس كامل وهبة عبد الغني.