مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الخميس، 9 أكتوبر، 2014 | آخر تحديث: الخميس، 9 أكتوبر، 2014
الإعلاميون المحالون للتحقيق

وسط انتشار موجة انتقاد ثورة يناير 2011 ووصفها بـ"النكسة" عبر شاشات التليفزيون، قرر هشام بركات النائب العام إحالة عدد من الإعلاميين الذين دائما ما يهاجمونها عبر برامجهم.

أمر النائب العام بفتح التحقيق في البلاغ المقدم من الناشط السياسي سيف نور الذي يتهم فيه العديد من الإعلاميين بتعمد تشوية ثورة وثوار 25 يناير، في مقابل تجميل صورة الحزب الوطني المنحل.

وجاء بالبلاغ اسم كل من توفيق عكاشة مالك قناة "الفراعين"، ومقدمة البرامج حياة الدرديري، وأحمد موسى، ورولا خرسا، والصحفي مصطفى بكري، لسبهم ثورة 25 يناير وتشويه شباب الثورة، لصالح فلول الحزب الوطني المنحل، ومؤيدي نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك من خلال رجال الأعمال، وأعضاء حكومته، مما يؤدي إلى تهديد الأمن القومي، وزعزعة استقرار البلاد، حسب موقع صحيفة "البديل".

ووصف البلاغ الإعلاميين المذكورين بالمنافقين الذين يزعمون أن مبارك بريء وأسرته أبرياء، وتساءل مقدمه في الصحيفة كاتبا: "الذين يزعمون أن مبارك بريء وأسرته أبرياء، متسائلا “من الذى ظلم الأبرياء؟ مبارك ونظامه، من الذى جعل الناس فقراء يموتون من الجوع؟ مبارك ونظامه، من الذى جعل الجهل شهادة للكثير من الشعب؟ مبارك ونظامه، من الذى نشر المرض والغباء والحقد فى مصر؟ مبارك ونظامه، من الذى قتل الأبرياء؟".


وأضاف البلاغ أن عودة رموز الحزب الوطني المنحل لتصدر المشهد الإعلامي كضيوف درجة أولى على الفضائيات الخاصة، وتشويههم لثورة 25 يناير، ينبئ بكارثة، وهي عودة نظام مبارك لسدة الحكم.

وحذر مقدم البلاغ رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي من التفاف فلول الحزب الوطني حوله، لضرب الثورة المصرية.