لم تهنأ الممثلة وعارضة الأزياء السابقة آنا نيكول سميث بولادة ابنتها ، إذ توفي ابنها دانييل سميث البالغ من العمر 20 عاماً أثناء زيارته لوالدته في مستشفى بجزيرة الباهاماس.

ونقلت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي تصريحات المتحدث الرسمي باسم شرطة الباهاماس الملكية قال فيها : "دانييل كان يزور والدته في مستشفى الأطباء بعد ثلاثة أيام من ولادة أخته الصغيرة ، وتوفى في غرفتها حوالي الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد".

وتابع المصدر قائلاً : "لقد وجد في حالة غير مستجيبة لمن حوله على الإطلاق ، ولا أعرف من الذي أطلق صفارات الإنذار بالمستشفى ودعا الأطباء ، لكن في النهاية تم الإعلان عن أنه مات".

وأضاف : "تم استدعاء قوة الشرطة إلى مكان الوفاة ، ولم توجد أي آثار عنف أو ضرب على جسد المتوفي ، وحتى الغرفة التي وجد فيها لم يبدو عليها أي أثر لشجار".

وتم تشريح جثة الشاب على يد الطب الشرعي يوم الإثنين ، ولكن الشرطة لم تؤكد ما إذا كانت الأزمة القلبية هى سبب الوفاة ، كما ذكر في عدة صحف ومجلات.

وقال هوارد ستيرن محامي سميث في بيان رسمي إن دانييل ، الذي ظهر عدة مرات مع والدته في "برنامج آنا نيكول" على قناة "إي" ، كان في بلدة بمنطقة الهند الغربية عندما وضعت والدته آنا – 38 عاماً – طفلتها الصغيرة يوم الخميس.

ونشر عبر موقع الممثلة الرسمي بيان إعلامي بالحادث ، جاء فيه : "في السابع من سبتمبر وضعت نيكول طفلة صحتها جيدة ، وحضر ابنها دانييل إلى الباهاماس لكي يشاركها فرحتها ، ولكنه توفي فجأة صباح اليوم التاسع من سبتمبر".

وتابع : "نحن نحاول معرفة سبب الوفاة ، ولكن نرجوكم لا تصدقوا ما يقال عن أن الكحول والمخدرات كانا سبب وفاته ، آنا محطمة تماماً لخسارتها ابنها ، فهو كان مبعث فخر وفرح دائم في حياتها ، ونرجو منكم ألا تجروا تحقيقات صحفية حول هذا الأمر وأن تتركوا آنا تحزن على خسارتها في هدوء وخصوصية".

ونقل برنامج "تي. في. اكسترا" تصريحات بيلي سميث والد دانييل وزوج سميث السابق ، قال فيها : "إنه أمر محزن للغاية ، وأنا كاره بشدة ما حدث ، إنه صغير جداً ، أنا في حالة صدمة عنيفة الآن" ، وذكر البرنامج أن بيلي لم يرى ابنه منذ أن كان عمره عامين ، وتحدث آخر مرة إلى زوجته السابقة عام 1996.