منذ أيام خرجت الكاتبة وعضو مجلس الشورى المنحل فاطمة ناعوت بمقال تؤكد فيه رفضها لمراسم ذبح أضحيات عيد الأضحى، واعتبرتها "مجازر"، وهذا لم يروق عدد كبير من رواد المواقع الاجتماعية ومنهم الشاعر الغنائي أمير طعيمة.

وجه طعيمة رسالة لناعوت لم تخلو من السخرية من تصريحاتها عبر حسابه الرسمي بموقع Facebook، جاء بها: "لأستاذة فاطمة ناعوت: أنا وغيري ما زايدناش عليك بس الإنسان المفروض يتأدب مع ربنا و لا يحرم ما أحله، ولما نقول على أمر من أوامر ربنا أنه مذبحة دي مش حرية رأي، أنا رديت على كلامك وحللته و سبق كل تحليل كلمة حضرتك رغم كم التبول الفكري اللاإرادي اللي في مقالة حضرتك".

وتابع: "وبمنطقك ده ممكن نحرم العيشة على الناس، و اللي ما بيحبش السمك ممكن يصور لنا صورة لعائلة من السمك خرج الأب والأم لجلب الطعام لأبنائهم فإذا بشبكة صياد تخطفهم من أبنائهم، ولاحقا يتم وضع الأب البوري والأم الشبارة بلا رحمة على مشواة ليتعذبوا بالحرق و هم ما زالوا أحياء، وممكن حد يحرم علينا اللبن من مطلق مدي التحرش الجنسي البشع في حلب الأبقار و عصر ثديها بلا رحمة عشان حضرتك تتناولي كوب من اللبن الدافيء".

وأضاف: "حتى البيض ممكن تصويره على أنه إجهاض لحياة جنين كان هيبقي كتكوت بعد أيام، ده غير أن خطف البيضة قسرا من تحت الفرخة ده في حد ذاته قتل لحلمها في طفل كتكوت يعينها على الحياة ويحميها من شقاوة الديوك".

واستكمل طعيمة سخريته كاتبا: "أما سلطة القيصر اللي حضرتك بتاكليها دي بالذات غير أن الجبنة ناتجة عن تحرش جنسي بالبقرة كمان فيه مذبحة تانية، واقتلاع لنباتات بريئة من جذورها بلا رحمة، وحضرتك عارفة أن النبات هو مصدر من مصادر الأوكسجين يعني مع كل طمطماية و خياراية بتاكليها بتقللي من الأوكسجين اللي على الكورة الأرضية وبتخنقينا أكتر ما احنا مخنوقين".

واختتم طعيمة كاتبا: "يا ست الكل ربنا لما بيحلل حاجة بتبقي بميزان، وما سألتيش نفسك رغم أن المجزرة دي بتحصل من ١٤٠٠ سنة ازاي الخرفان والأبقار ما انقرضوش، و هل لو مشينا ورا كلام حضرتك تتخيلي مدي الخلل اللي هيحصل في التوازن البيئي، اعتذري عن مقالك بدل ما تكابري، و احنا مش أوصياء على الدين ولا بنتدخل في نوايا حد، بس فيه كلام عدم الرد عليه ذنب، و الواحد مش ناقص ذنوب".

ويشارك أمير طعيمة حاليا في لجنة مدرسين برنامج اكتشاف المواهب Star Academy الذي يعرض على شاشة CBC المصرية وLBC اللبنانية.