محمد عاشور
محمد عاشور تاريخ النشر: الاثنين، 22 سبتمبر، 2014 | آخر تحديث:
عمرو دياب ومحسن جابر

شهدت الفترة الأخيرة توترا في العلاقة بين الفنان عمرو دياب وشركة روتانا. قطاع كبير من جمهور "الهضبة" يتوقع انتهاء "شهر العسل" بينهما، بعد ما اعتبر تقصير الشركة الخليجية في الدعاية لألبوم دياب الأخير "شفت الأيام"، تجاهلا متعمدا لمطربهم المفضل.

وبعد أن اجتمع كل من عمرو دياب ومحسن جابر في منزل الأول لمناقشة العديد من الأمور المتعلقة بصناعة الموسيقى في مصر، برزت تساؤلات عديدة على رأسها: هل سيرحل عمرو دياب عن روتانا؟

وعلم FilFan.com أن عمرو دياب يدرس العديد من العروض المطروحة أمامه حاليا لتحديد شكل طرح ألبوماته المقبلة، لذلك اجتمع مع المنتج محسن جابر لمعرفة العديد من الأمور المتعلقة بسوق إنتاج الكاسيت حاليا، والمشاكل التي يواجهها.

وعلى قمة الأفكار التي يدرسها "الهضبة" حاليا، إنتاج ألبوماته الفنية بنفسه من خلال شركته الخاصة "ناي فور ميديا"، والتي أسسها منذ فترة، والتعاقد مع إحدى الشركات الكبرى لتتولى توزيع الألبوم في الأسواق، والأقرب أن تكون شركة "عالم الفن"، التي سبق وقدم من خلالها العديد من الألبومات الناحجة في مشواره الفني.

كما اتفق عمرو دياب مع محسن جابر على أن يتولى شخصيا مهمة توضيح المشلكة التي يواجهها منتجي الكاسيت في مصر بسبب القرصنة لكبار المسئولين، وعلى رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نظرا للقاءه به في مناسبة خاصة، ستساعده على إطلاعه على كافة المشكلات المتعلقة بالإنتاج الفني في مصر، وضرورة تدخل الدولة لحلها. (تعرف على التفاصيل)

عمرو دياب قدم من خلال شركة محسن جابر وشركته "عالم الفن" العديد من الألبومات الناجحة بداية من البوم "نور العين" عام 1996، ونال عنه جائزة "الوورلد ميوزيك اوورد"، ثم ألبوم "عودوني" عام 1998 ، وفي عام 1999 طرحها ثالث تعاون بينهما، ألبوم "قمرين"، الذي قدم فيه دياب دويتوهات مع كل من الشاب خالد وانجيلا ديمتريو.

وفي عام 2000 قدما واحدا من أقوى ألبومات "الهضبة وهو "تملي معاك" ، والذي لازال يضم مجموعة من أجمل الأغاني في مشوار عمرو دياب، وفي عام 2001 قدما ألبوم "أكتر واحد بيحبك" والذي حقق نجاحا كبيرا، ونال عنه عمرو دياب جائزة "الميوزيك أوورد" للمرة الثانية في مشواره.

وكانت نهاية التعاون بينهما في شتاء 2003، بعد أن قدما معا ألبوم "علم قلبي" ، والذي شهد أول واقعة تسريب في مشوار عمرو دياب، بعد سرقة نسخة الألبوم من سيارة الموزع فهد، وبعدها انتقل دياب لشركة "روتانا"، لتتولى إنتاج أعماله لأكثر من 10 سنوات.