خالد طه
خالد طه تاريخ النشر: السبت، 20 سبتمبر، 2014 | آخر تحديث:
جينيفر لوبيز وإيجي أزاليا في كليب Booty

دائما ما تلقى كلييات النجمة العالمية جينيفر لوبيز مشاهدات قياسية عبر You Tube لما تتضمنه من محتوى مثير، إلا أن أحدث كليباتها Booty قوبل بسلسلة هجمات لم يسبق وأن تعرضت لها المغنية اللاتينية طيلة مشوارها الفني.

فبعد أن طلبت جينيفر لوبيز من معجبيها رأيهم حول كليبها Booty، انهالت عليها العديد من ردود الأفعال السلبية، والتي وصل بعضها إلى اتهامها بالرخص والابتذال!

ومن بين آراء معجبي جينيفر لوبيز في كليبها Booty، والتي تلقتها عبر صفحتها الرسمية على Facebook "كاتي شافير"، التي تساءلت: "لماذا أصبحنا نعيش في عصر تلجأ فيه المرأة لهز مؤخرتها كي تجني المال أو للفت انتباه من حولها؟".

أما "ليلي سيمون" فقالت: "في الواقع أنا أكره ذلك الكليب، الذي يضم فتيات يهزون مؤخراتهن الكبيرة. لقد اعتدنا أن نشاهد جينيفر لوبيز مثيرة ومغرية ولكن بصورة راقية ولكن ليس بهيئة العاهرات التي ظهرت بها في الكليب!!".

لوبيز تعرضت لهجمة شرسة من معجبيها بسبب Booty


فيما قالت "ماجي فيلا" لجينيفر لوبيز: "إنه لمن المؤسف جدا أنك تظهرين مؤخرتك كلها لكل العالم".

أما "كريس كريس" فأعرب عن حزنه بما آل إليه مستوى الترفيه في العالم كاتبا: "إنه لمن المحزن أن يصبح هذا هو الترفيه الذي تتردد عليه حاليا. فما هو النموذج الذي تحاولين أن تقدميه للجيل الحالي من الفتيات؟ وهل سيكون في يوم ما قدوة حقيقية لهن؟".

أما "جيف هوليوولف" فكتب متحسرا: "مرحبا بكم في عصر الموسيقى المثيرة للشفقة، حيث أصبحت الموهبة ليست مطلوبة، وأن استغلال جسدك هو الأساس. يا له من مجتمع حقير".

شاهد باقي الهجوم على كليب جينيفر لوبيز Booty عبر صحفتها على Facebook


وعلى الرغم من اقتراب مشاهدات كليب Booty إلى 17 مليون مشاهدة، بعد يوم واحد من طرحه الجمعة 19 سبتمبر الجاري على You Tube، إلا أن من يتابعه سيجد أنه لا لوم على كل الغاضبين من مضمونه؛ فهو شبه خال من موسيقى حقيقية ومن حنجرة جينيفر لوبيز، والتي استبدلتها بمؤخرتها الكبيرة مع المغنية الشابة إيجي أزاليا، لتظهرا سويا في مشاهده بأوضاع جريئة، فضلا عن عنوان الكليب نفسه Booty ويعني "مؤخرة"، ما يؤكد على رسالته المباشرة للمشاهد!

وهنا يأتي السؤال المهم، أو كما يقول الأجانب The Million Dollar Question: هل فقدت جينيفر لوبيز بريقها، ما دفعها لاستعراض مؤخرتها الكبيرة في محاولة يائسة منها للمحافظة على جمهورها، وللحفاظ على نجوميتها؟

قد يكون هذا واردا للغاية، فالنجمة اللاتينية القادمة من حي "برونكس" الفقير في أمريكا أصبحت في منتصف الأربعينيات الآن، وهناك جيل جديد من نجمات الإثارة بدأ نجمه في السطوع، ومن أبرزهن نيكي ميناج، التي استطاع كليبها الأخير Anaconda أن يحقق رقما قياسيا في المشاهدات فور طرحه على You Tube، بفضل استعراض "ميناج" هي الأخرى لمؤخرتها الكبيرة. (Anaconda يتفوق على جرأة مايلي سايرس!)

وربما أشعل النجاح الساحق لكليب Anaconda الغيرة الشديدة بداخل جينيفر لوبيز، ما جعلها تشعر بتعرض عرشها للتهديد، خاصة وأنها من أوائل نجمات هوليوود اللاتي اشتهرن بمؤخراتهن الكبيرة من قبل ظهور نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، وهو ما جعلها تؤمّن على مؤخرتها بمبلغ 27 مليون دولار بحسب موقع PopCrunch، باعتبارها من أهم ممتلكاتها وثرواتها!

كما يجب التنويه أن مؤخرة جينيفر لوبيز أصبحت نموذجا تسعى العديد من الفتيات بأن يتشبهن بها، سواء بممارسة تدريبات بدنية معينة، أو باللجوء لعمليات زرع للمؤخرات بداخل عيادات التجميل مقابل دفعهن لمبالغ طائلة.

تباهي جينيفر لوبيز بمؤخرتها في Booty لشعورها بالغيرة من نيكي ميناج؟


كما أن ما يعزز تلك الشكوك، حول اتجاه جينيفر لوبيز للإثارة فقط خلال الفترة المقبلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، هو فيلمها السينمائي الجديد The Boy Next Door، الذي سيُعرض في السينمات في 23 يناير 2015، ومن المتوقع أن يثير جدلا واسعا بسبب تجسيدها في أحداثه لدور مطلقة تقع في حب جارها الشاب الذي يصغرها في السن، ما يعيد إلى أذهاننا دور تحية كاريوكا الشهير "شفاعات" في فيلم "شباب إمرأة"، التي تفترس الطالب الساذج القادم من الأرياف والمفعم بالرجولة "إمام" جنسيا، كي يتسرب عنفوان الشباب بداخلها من جديد.

وتقدم جينيفر لوبيز في فيلم The Boy Next Door نمط "المرأة المتصابية"، الجديد على مشوارها السينمائي، ربما بسبب فشل كل أفلامها السابقة مقارنة بألبوماتها الغنائية، وربما لشعورها بالحنين تجاه حبيبها السابق الراقص كاسبر سمارت الذي يصغرها في السن هو الآخر، وارتبطت به بعد انفصالها عن زوجها المغني مارك أنطوني في 2014! (شاهد جينيفر لوبيز في إعلان The Boy Next Door)