أعلن المتحدث الإعلامي باسم المطربة والممثلة الشقراء باريس هيلتون أنها نادمة على قيادتها سيارتها وهى تحت تأثير الخمور ، مما تسبب في القبض عليها صباح الخميس الماضي بلوس أنجليس.

ونقلت مجلة "بيبول" الأمريكية عبر موقعها الرسمي تصريحات إليوت مينتز ، والتي قال فيها : "إنها نادمة على كل ماحدث ، فهى لم يلقى القبض عليها من قبل ، وبالتالي مرورها بإجراءات قسم الشرطة كانت مدمرة ومهينة بالنسبة لها ، إنها لم تأخذ الأمر باستخفاف كما تخيل البعض".

وجاء رد مينتز بعد تأثير استخفافها بالأمر الذي تركه حوار هيلتون – 25 عاماً - مع ريان سيكريستس في برنامجه الإذاعي بعد خروجها من الحبس ظهيرة يوم الخميس ، والذي قالت فيه : "أنا فقط كنت مسرعة قليلاً لكي اذهب إلى المطعم ، وكنت قبلها موجودة في حفل خيري تناولت فيه كوب واحد من المارجريتا فقط" ، وهو نوع من أنواع الخمور.

وتابع المصدر قائلاًَ : "كانت مستيقظة منذ صباح الأربعاء الباكر تصور في العراء وفي درجة حرارة عالية جداً فيديو كليب جديد لإحدى أغاني ألبومها ، ولم تتناول أي طعام طوال اليوم ، ثم ذهبت إلى الحفل الخيري وتناولت مشروب واحد فقط ، ليتم توقيفها عندما كانت تقود وهى متجهة نحو المطعم".

وكانت شرطة لوس أنجليس قد قبضت على وريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية في الساعة 1.20 من صباح الخميس ، وأجرت لها اختبارا للكشف عن نسبة المواد الكحولية ، بعد مشاهدتها تقود سيارتها بطريقة غريبة.