للشهر الثاني على التوالي لم يتمكن منظمو حفلات "الفن ميدان" من تنظيم حفلتهم الشهرية في أول سبت من كل شهر، وذلك بسبب تعذر الحصول على التصاريح الأمنية من وزارة الداخلية، لكن المنظمين أعلنوا أن الفعالية ستقام مساء السبت 13 سبتمبر، حتى لو لم يحصلوا على التصاريح اللازمة.

عقد منظمو "الفن ميدان" مؤتمرا صحفيا لشرح تداعيات منع الحفل، وما يتعرضون له من مضايقات فى الشهور الأخيرة أجبرتهم على إلغاء الحفل الشهري في أغسطس.

قدم المؤتمر أحد القائمين على الفاعلية، وهو الشاعر زين العابدين فؤاد، وتحدثت مروة حلمي عن قصة بدء الفن ميدان في أبريل 2011، واستمراره طوال الأربع سنوات الماضية.

وأكدت مروة أن الفاعلية تواجه تعنتا في إصدار التصاريح الروتينية المعتادة لإقامتها، وإن هذا "التعنت" -كما وصفته- لم يواجهه المنظمون خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان الحفل يقام في موعده الشهري وهو السبت الأول من كل أسبوع في ميدان عابدين.

وأكد محمد حبيب أحد المنظمين أنهم يحرصون على سلامة جمهورهم وسبق وألغوا الفعاليات الفنية والثقافية بسبب الانفلات الأمني الذي تمر به البلاد أو لإعلان حالة الحداد من قبل، لكن حرصوا على مشاركة جمهورهم بوقفات احتجاجية رمزية مثلما فعلوا من قبل في تنظيم جنازة جيكا "شهيد عابدين".

وتسلم الشاعر زين العابدين فؤاد طرف الحديث ليعلن مطالب "الفن ميدان" من الأمن وهي:

1- تصريح سنوي أو نصف سنوي من المحافظة توفيرا لجهود إصدار التصاريح بشكل شهري.

2- أن تعود سلطة إصدار التصاريح للمحافظة وليست لوزارة الداخلية، لأن تصريح المحافظة كان يشمل تصريح الداخلية بشكل تلقائي.

3- ألا تتدخل أي جهة في اختيار برنامج الحفل.

4- أن تقام الفاعلية في موعدها، السبت الأول من كل شهر، وفي ميدان عابدين حيث ولدت.

ووجه زين العابدين دعوة للحضور بالاحتشاد لحضور الفن ميدان السبت القادم في ميدان عابدين حتى لو لم تصدر المحافظة تصريحا بذلك، وذلك حسب ما نشره موقع صحيفة "الشروق".