محمد عاشور
محمد عاشور تاريخ النشر: الخميس، 28 أغسطس، 2014 | آخر تحديث:
يسري نصر الله يعتذر لنهى العمروسي بسبب يوسف شاهين

وجه المخرج يسري نصر اعتذاره للفنانة نهى العمروسي، بعد أن انتقده بعض متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبر نصر الله عن اعتذاره عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي " Facebook"، ليؤكد من خلاله تقديره للفنانة نهى العمروسي ولفنها.

وكتب يسري نصر الله: "بعض الأصدقاء وجهوا إلي اللوم لذكري اسم الفنانة الكبيرة نهى العمروسي في إطار حديثي عن الأستاذ يوسف شاهين وحرصه على نقل معرفته للمحيطين به من الشباب، لأن كلامي عن إعادة ١١ لقطة، ممكن يسيء لها".

وتابع: "معاهم حق على الأرجح، نهى كانت شابة صغيرة أيام (حدوتة مصرية) وتخوض أول تجربة ليها كممثلة، وأنا كنت أخوض أول تمرين لي كمساعد إخراج تحت التمرين، شاهين كان يدير نهى في مشهد صعب والانفعال المطلوب منها كان عالي جدا، كان بعد كل إعادة ينظر إلى ويسألني عن رأيي، وأنا كان إحساسي إن نهى تقدر تعمل أحسن".

وأضاف: "الأستاذ بعد عدد من الإعادات شخط فيا وقال لي إن كل ممثل ليه حدود، فهزيت كتافي وقلت إني مش فاهم، بعديها بأسبوع نادى عليا وخلاني أحضر لقطة لنور الشريف وبعد عدد من الإعادات قال لي: شفت. حتى نور ليه حدود، حقيقة لا أيامها فهمت ده، ولا النهاردة فاهم ده. ولا حابب كلمة "حدود" دي. وساشرح ده في وقت لاحق".


وتابع: " الحدود أيامها كانت مرتبطة قبل أي شيء بميزانية الأفلام. يعني كل إعادة للقطة معناها إنك بتحرق فيلم خام. وأنت حاطط لنفسك عدد محدود من علب الخام ( العلبة ٣ دقائق، ومخرج زي الأستاذ كان معدل استهلاكه للخام حوالي ١٨٠ علبة يعني معدل ١ إلى ٥ تقريبا)، وأيامها كان المخرج "الشاطر" هو الذي يوفر خام".

وأضاف: "النهاردة لم يعد أحد يتكلم عن الخام، لأننا نصور ديجيتال (بس طبعا موضوع الميزانية مش بس خام، عندنا طبعا زمن محدود لازم برنامج التصوير يخلص فيه). فيه ممثلين الإعادات الأولى بتاعتهم بتبقى أحسن ( بيوصلوا للإحساس المقنع بسرعة، والإعادات بتخليهم يتكلوا على التكنيك أكتر من إتكالهم على الإحساس".

"وفيه ممثلين تانين بتحتاج تعيد معاهم كتير لحد ما يتخلصوا من عكاز التكنيك وما يعتمدوش غير على الإحساس، ويتعاملوا مع مكان التصوير واللمبات على إنه مكانهم والنور الطبيعي بتاع المكان، وينسوا الكاميرا والكم المهول من الفنيين إللي واقفين وراها. ده مش عيب على فكرة. العيب الكبير هو لما يبقى المخرج حاسس إنه ممكن يوصل مع الممثل للأبعد، وما يعملش ده لأنه قلقان من الإنتاج، أو لأنه زهقان، أو خايف".

واختتم يسري نصر الله وجهة نظره بكتابة: " ليه أنا ما باحبش فكرة حدود الممثل؟ ده موضوع تاني خالص، بس عايز أقول لنهى: ما تزعليش مني".