وجد النجم الأمريكي توم كروز بديلاً يرتكز إليه بعد الانفصال بينه وبين شركته المنتجة لأربعة عشر عاماً باراماونت بيكتشرز ، والذي فسرته الشركة بأنه ضروري بعد تراجع إيرادات كروز لتصرفاته الغريبة ، وارتباطه بكاتي هولمز التي تصغره بستة عشر عاماً.

وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" عبر موقعها الرسمي أن كروز وقع عقداً لمدة سنتين فيما يشبه تحالف ، يجمعه وشريكته في مكتبه الخاص باولا واجنر مع مارك شابيرو رئيس شركة "سكس فلاجز" ، ويرأسه دانيل إم سنيدر مالك فريق "واشنطن ردسكينز" لكرة القدم.

وقال شابيرو : "الذي جذبنا إليهما (كروز وواجنر) هو عملهما الرائع" وألمح الشريك الجديد إلى أن دعمهم سيكون مادياً أكثر منه إدارياً : "لدي شركة (سكس فلاجز) لأديرها ، وسنيدر لديه بطولة يريد الفوز بها".

ولم يفصح أي طرف عن قيمة التعاقد ، لكن تقرير الصحيفة ذكر أن واجنر عبرت في وقت سابق أنهم يحتاجون إلى ما لا يقل عن 100 مليون دولار لتغطية خط إنتاجهما السينمائي.

وكانت شركة باراماونت بيكتشرز عرضت على كروز تجديد عقدهما معاً ، ولكن بعد تخفيض قيمته إلى اثنين مليون دولار سنوياً ، وهو الأمر الذي رفضه نجم سلسلة "مهمة مستحيلة" mission impossible الذي كان يتقاضى سنوياً 22 مليون دولار.

ورغم أن التعاقد بين كروز وباراماونت كان لينتهي في 31 يوليو إلا أن الشركة أمهلته شهراً للتفكير في الأمر ، لينتهي الحال بمكتب كروز وواجنر بالبحث عن منتج جديد يساندهما في إنتاج أفلامهما السينمائية.

وكان سامنر ريدستون رئيس مجلس إدارة شركة "فيكوم" - الشركة الأم لشركة باراماونت - قد صرح سابقاً بأنه : "على قدر حبنا كروز على المستوى الشخصي ، إلا أننا نعتقد أن تجديد عقدنا معه يعتبر تصرف خاطئ ، فمعدل إنتاجه الحالي لم يعد لائقاً أو مرضياً لشركة كبيرة مثل باراماونت".

وفسر ريدستون إنخفاض الإنتاج على أنه : "نتيجة طبيعية لشغف كروز الشديد بأم ابنته وخطيبته الحالية هولمز ، ولديانته الساينتولوجية" ، وهي التصريحات التي رفضتها واجنر بشدة ووصفتها بأنها "مشينة وتنم عن عدم احترام" ، مؤكدة أن وكيل شركتهما هو الذي فضل الانسحاب من المفاوضات حينما لم يرض بعرض باراماونت.