أعرب الممثل وليام إتش ماسي عن استيائه الشديد من تصرفات الممثلةالشابة لينزي لوهان شريكته في فيلم "بوبي" للمخرج إيملو أستيفز ، واصفاً إياها بأنها "موهوبة ولكنها غير محترمة"!

وذكرت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي أن ماسي – المرشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "فارجو" fargo عام 1996 – قال في جولته الترويجية لفيلمه الجديد "بطل الجميع" everyone's hero : "إن وصول الممثل لمكان التصوير متأخراً تصرف غير محترم بالمرة".

ووصف ماسي شريكته الشابة بأنها "موهبة كبيرة" ، لكنه أيد شركة مورجان جريك بروداكشنز المنتجة لفيلم لوهان "تحكم جورجيا" georgia rule في موقفها الرافض لتصرفاتها.

وكان جيمس جي روبينسون رئيس الشركة أرسل خطاباً إلى لوهان بعلم الوصول ، وحصلت المجلة على نسخة منه ، ينتقد فيه تصرفات الممثلة الشقراء ، وجاء فيه : "لا يوجد عذر يكفي في العالم لإجبار 150 شخصاً على انتظارك والتغطية على تصرفاتك المشينة ، هذا التأخير يؤكد على عدم احترام واضح".

وأضاف روبينسون في خطابه : "ممثلات كثيرات من ضمنهن لوهان يتأخرن عن وقتهن كثيراً ، إنهن يتعاملن وكأنهن هدية الله لصناع الفيلم ، هذا شيء لا يغتفر ، ويجب معاقبتهن بشدة على هذه التصرفات".

وعلق ماسي على تأخير لوهان عن موعد التصوير بقوله : "إنها متأخرة دائماً .. أنا قلق على هؤلاء الشباب ، الذين لم يتعد عمرهم العشرين وأصبحوا على بعد خطوات من لقب مليونير ، ويتمتعوا بقوة وسلطة يصعب على من في سنهم التحكم فيها".