من المعروف عن النجم العالمي الكبير روبرت دي نيرو أنه يكره اقتحام الإعلام لحياته الخاصة، ولكنه قرر أن يعمل استثناء لهذه القاعدة تكريما لوالده الراحل، والذي توفي في سنة 1993.

وكشف "دي نيرو" وللمرة الأولى عن صور تجمعه بوالده الرسام وبوالدته وهو في مرحلة الطفولة، من خلال فيلم وثائقي من إنتاج شبكة HBO الأمريكية.

ووافق روبرت دي نيرو (71 عاما) على أن تنشر مجلة People بعضا من هذه الصور الخاصة قبل عرض الفيلم الوثائقي، يوم الإثنين 9 يونيو الجاري، معربا عن رغبته في أن يرى أحفاده إنجازات جدهم الفنية.

وبخلاف عرض الفيلم الوثائقي الذي يحمل اسم Remembering The Artist: Robert De Niro Sr. لصور نادرة من طفولة روبرت دي نيرو، فإنه يستعرض أيضا نماذج من أبرز لوحات والده الفنية.

وروبرت دي نيرو هو وحيد والديه، اللذان انفصلا عندما كان يبلغ عامين فقط، وتولت والدته تربيته من بعد طلاقها، واتضح بعد سنوات أن والده مثلي الجنس.

واعترف دي نيرو أن والده كان يرغمه على الذهاب معه إلى العروض الفنية عندما كان صبيا، ولكنه كان يكره هذا، موجها بهذا الصدد نصيحة إلى كل الأبناء بضرورة التنزه مع آبائهم لأنها لحظات لن تعوض بحسب رأيه.