لندن (المملكة المتحدة) – رويترز : هل رأيت الملك؟ إذا كانت الإجابة بنعم فستحصل على جائزة قيمتها ثلاثة ملايين دولار أعلن عنها لمن يجد المطرب الكبير إلفيس بريسلي حياً في ذكرى وفاته التاسعة والعشرين!

ويقول الكاتب والممثل والمخرج الأمريكي آدم مسكيفيتش إنه وصديقه الذي يعمل منتجاً أسسا موقعاً على الإنترنت للدعاية ، ولإشراك الجمهور في فيلم وثائقي يتناول الأسطورة التي تقول إن ملك البوب إلفيس بريسلي لا يزال حياً ، وعنوان الموقع هو www.elviswanted.com.

وكتب الصديقان على موقعهما : "أكبر أسطورة في تاريخ غناء البوب هي إعتبار وفاة إلفيس بريسلي خدعة ، فهل لها أساس .. وماهي الحقائق التي أفضت اليها؟" ، ويهدف الفيلم والموقع إلى تقصي حقيقة الشائعات المنتشرة بأن إلفيس لم يمت يوم 16 أغسطس 1977 وإنما يعيش مختبئاً.

وقال مسكفيتش إنه إلتقى عدداً لا يحصى من محبي إلفيس ، وأكثر من 175 ممن عرفوه أو لهم رأي في موسيقاه أو طريقة حياته من أجل الفيلم الذي سيكون جاهزاً للعرض في الذكرى الثلاثين لوفاة المغني والممثل الأمريكي الشهير.

وأضاف مسكفيتش في حوار مع رويترز بالهاتف : "حاليا يؤمن 75% ممن إلتقيتهم بأنه ميت .. ويعتقد قرابة 25 % بأنه حي".

ويرتبط موقع مسكفيتش بموقع آخر وهو www.truthaboutelvis.com الذي يقدم صوراً لمشاهدات يعتقد البعض أنها لإلفيس ويسمح للزوار بعرض خبراتهم التي لها علاقه بالفنان ونظرياتهم الشخصية بشأنه.

ولم يكشف مسكفيتش - 28 عاماً - عن رأيه بشأن ما إذا كان إلفيس حياً أو ميتاً ، إلا أن السبب الرئيسي وراء شكوك محبي أسطورة البوب الأمريكي في وفاته هو السلوك الغريب للفريق الطبي والروايات غير المتسقة بشأن جنازة إلفيس.

وقال مسكيفيتش : "لا يجب أن تكون خبيراً كي ترى أن هناك أسئلة تتعلق باجراءات الجنازة .. لماذا تمت بتلك السرعة .. كان هناك تكتم شديد حول كل شئ ولزم الجميع الصمت".

ومهما كانت نتيجة البحث عن إلفيس فإن الجائزة التي عرضها الموقع حقيقية وتضمنها شركة بريطانية للمراهنات.