FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الخميس، 17 أغسطس، 2006 | آخر تحديث: الخميس، 17 أغسطس، 2006
"السينما مجال مهم في حياة الفنان وهى تاريخ يؤرخ للفنان ويحتفظ له بأعماله ليشاهدها جميع الأجيال"

"رفضت التعاقد مع روتانا لأنها سجن النجوم".. "مستعدة أن أجلس في البيت إذا لم أنجح بطريقتي".. "تامر حسني لم يخطئ لأنه يعول 23 أسرة كاملة".. "الحب مشروع مؤجل".. هذه بعض من إجابات المطربة الشابة "الصريحة جداً" شذى على أسئلة موقع FilFan.com في هذا الحوار.

في البداية أريد أن أسألك لماذا تأخرت معرفة الناس بشذى؟

الوسط الغنائى يشهد حالة من الازدحام والكثرة من المطربين والمطربات لذلك لم أحب أن أكون مجرد مطربة ظهرت ثم اختفت بعد أغنية غنتها ، ولم أرغب في الطريق السهل ، لذلك قررت أن أسلك طريقاً مختلفاً عن الآخرين وأكون شيئا جديدا بعيداً عن التقليد وضد الموجود ، لذلك تأخرت نجوميتي.

ما ملامح الطريق المختلف عن الموجود الذي تقصدينه؟

لم أرتد ملابس عارية ولم أصور كليبات خليعة أو أعري جسدي حتى ينجذب الناس إليّ وأحقق شهرة زائفة سريعة ، وقررت إذا لم أظهر بشكل محترم فسوف أجلس في بيتي ، وذلك أفضل من ركوب موجة العري والابتذال والإسفاف.

وماذا استفدت من التعاقد مع شركة عالم الفن؟

عالم الفن شركة كبيرة تعمل لمصلحة الفنان وتضعه على الطريق الصحيح ، وشعرت من التعامل أنهم يفكرون بشكل صحيح جداً ، لذلك فمعظم الفنانين الكبار يشعرون معها بالارتياح والاطمئنان ، فهى شركة ميادة الحناوي وراغب علامة ومن قبلهما عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب.

لماذا رفضت التعاقد مع شركة روتانا رغم الإغراء المادي الذي عرض عليك؟!

الفلوس ليست كل شيء.. العقل والمنطق كانا لصالح عالم الفن ، فهى شركة محترمة ومن بلدي وشعرت عليها بجزء من الولاء والغيرة لأن رأس المال مصري وأنا فنانة مصرية ولا أحب أن أكون مع روتانا مجرد واحدة في سجن النجوم أو في طابور النجوم وأنتظر لحين الحصول على الفرصة ، بالإضافة إلى أن تجارب الآخرين من الزملاء والزميلات لم تكن مشجعة ومطمئنة للتعاقد.

ماذا تقصدين بتجارب الآخرين؟

لم أرغب في دخول ثلاجة روتانا أو الوصول إلى مرحلة التجمد ، ولعل تجربة خالد عجاج وإيهاب توفيق مثال واضح ، فالمهم العمل المحترم بغض النظر عن القيمة المادية والفلوس.

ما هى حقيقة موضوع فيلمك السينمائي مع المؤلف مدحت العدل؟

أقنعني مدحت العدل بالاتجاه إلى السينما من حيث المبدأ ، ولكن لم تحدث أي تطورات جديدة ولا توجد خطوة نحو تحقيق هذا الأمر ، وما زال المشروع مجرد كلام لم يصل إلى حد التنفيذ ولكن هناك اتفاق ، وحالياً أنا مشغولة بالغناء فقط وبإعداد مفاجآت عديدة لجمهوري في الفترة القادمة.

ولكن كيف تنظرين أنت إلى السينما؟

السينما مجال مهم في حياة الفنان وهى تاريخ يؤرخ للفنان ويحتفظ له بأعماله ليشاهدها جميع الأجيال .. وأعتبرها عنصر أساسي في أجندتي الفنية ، وكثير من المطربين قدموا أعمالاً غنائية خالدة في أعمالهم السينمائية مثـــل الراحل عبد الحليم حافظ.

وما هي السينما التي تبحث عنها شذى؟

السينما النظيفة الخالية من العري والابتزال ، وأفضل السينما الرومانسية المحترمي مثل التي تقدمها منى زكي.

تحدثتي عن مفاجآت تعدينها في الوقت الحالي.. ما هي؟

هناك أغنية منفردة سأقدمها قبل طرح الألبوم وستصور بطريقة الفيديو كليب الذي سيكون مفاجأة ونوعية جديدة في الأغاني المصورة ، إلى جانب ألبومي الجديد الملئ بكل ما هو مختلف عما تعرضتم له من قبل.

من يتعاون معك في الألبوم؟

أتعاون مع محمد رحيم ورامى جلال وتامر علي وعبير رزاز ومحمد رفاعي وأيمن بهجت قمر ومحمد النادى وأحمد مرزوق ومجدي داود ومحمد مصطفى.

سمعنا عن هذا الألبوم منذ مدة طويلة ، لماذا لم يطرح إلى الآن؟

هذه وجهة نظر محسن جابر صاحب شركة عالم الفن ورؤيته ، وأنا أثق فيه تماماً ، وهو رأى أن أقدم أغنية منفردة أولاً ثم يطرح الألبوم بعدها بفتره كافية بحيث تحقق الأغنية انتشاراً ونجاحاً ثم يأتي بعده الألبوم.

ماذا عن نوعية الأغاني التي ستقدمينها؟

ألبومي القادم سيرضي جميع الأذواق ، فهو رومانسي وفيه طرب وشقاوة ، والموسيقى المقدمة فيه مختلفة.

بالتأكيد كل فنان مشهور له نصيبه من الشائعات التي تقال عليه ، ما هو نصيبك منها؟

في الواقع أنا لم أسمع شائعة عني لأنني باختصار من عملي إلى بيتي ، ولا يمكن أن أسمح لنفسي أن أضع اسمي وسمعتي في موقف لا أرضى عنه أو في موقف الشائعات أو ما يمكن أن يسيء إلي.

من يعجبك من الوسط الغنائي؟

شيرين فنانه هايلة جداً ، وكذلك تامر حسني فنان رائع وبالطبع هاني شاكر وأحمد العطار.

بمناسبة ذكرك لتامر ، ما رأيك في الأزمة التي تعرض لها؟

أحيانا يكون الفنان معذور ، وتامر من هذا النوع ، فهو مسئول عن 23 أسرة كاملة لديهم التزامات وأقساط وبيوت مفتوحة ، وفي رأيي من المفروض أن يتم إعفاء الفنانين من الخدمة بالجيش لأنهم يدرون دخلاً للبلد أو يتم توزيعهم في أسلحة معينة.

كلامك معناه أن تامر حسني لم يخطئ!

أعتقد أنه لم يخطئ ، فهو عليه مسئوليات ضخمة وأم وأشقاء ولديه التزامات كثيرة على عاتقه عليه أن يسددها.