نفى منتج ومؤلف فيلم "كارت ميموري" محمود فليفل، كل الادعاءات التي صرح بها الفنان خالد سليم، والتي أكد فيها تعرضه لخدعة من قبل منتج الفيلم.

أكد فليفل في بيان له، أنه يصور أفلام سينمائية قصيرة، ومن حقه كمنتج عرضها على شاشات التليفزيون والسينما.

كما طالب فليفل خالد سليم بإبراز ما لديه من مستندات، تؤكد عدم علمه بأنه شارك في تصوير فيلم، أو أي عقود تم توقيعها تؤكد تصويره مسلسل باسم "القضية إكس".

كما أكد المنتج والمؤلف أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا قريبا، ليشرح كافة التفاصيل، وأن لديه مستندات تؤكد معرفة خالد سليم بأن العمل فيلم وليس حلقة في مسلسل كما ادعى، وأنه كان على علم بتحويلها لفيلم مسبقا.

واعتبر فليفل أن تصريحات خالد سليم تكبرا على باقي نجوم العمل، وأرجعها لرفض سليم المشاركة في عمل يضم هذا العدد من النجوم، طمعا في البطولة المطلقة، بحسب "الوطن".

وأصر منتج العمل على طرح الأفيش الأول للفيلم، لينفرد خالد سليم به تماما، في تحد صريح لرفض خالد سليم للعمل.

وكان خالد سليم قد أصدر بيانا يعلن من خلاله تبرأه من فيلم "كارت ميموري"، نتيجة تعرضه لخدعة من المنتج محمود فليفل، والذي قام بتصوير حلقة لمسلسل بعنوان "المواطن إكس" وحولها لفيلم دون موافقته.

الفيلم من بطولة خالد سليم، وعزت أبو عوف، ومحمد نجاتي، وأحمد منير، ودينا فؤاد، ورانيا محمود ياسين، ونورهان، ودينا المصري، وسامي مغاوري.

وتدور أحداث فيلم "كارت ميموري" في إطار تشويقي بوليسي، وهو من تأليف محمود حامد فليفل وإخراج خالد مهران وإنتاج شركة "جولدن موفي"، المملوكة إلى المنتج محمود فليفل.