FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأربعاء، 9 أغسطس، 2006 | آخر تحديث: الأربعاء، 9 أغسطس، 2006
إلهام شاهين

شهدت زيارة الوفد المصري للعاصمة اللبنانية بيروت لمؤازرة الشعب اللبناني وتقديم العزاء في أرواح الضحايا والشهداء استقبالاً بالغ الحفاوة من الشعب والحكومة اللبنانية.

وقال مراسل موقع filbalad.com ، الذي رافق بعثه الفنانين التي غادرت القاهرة صباح الثلاثاء متوجة إلى العاصمة اللبنانية بيروت لمقابلة الرئيس اللبناني إيميل لحود وفؤاد السنيورة رئيس الحكومة ، إن الجمهور استقبل الوفد الفني استقبالاً حافلاً ، كما حظى النجم الكبير حسين فهمي بنصيب الأسد من ترحيب الفتيات اللبنانيات اللائي تجمعن حولة فور خروجه من المطار.

وخلال الزيارة تلقى فهمي اتصالاً هاتفياً من المطربة الشابة نانسي عجرم التي أكدت أنها تتابع الزيارة على شاشات التليفزيون اللبناني ، وأنها سعيدة جداً بحضور هذه النخبة من الفنانين المصرية وشكرت الجميع على شعورهم الطيب.

وعلى حد قول فهمي انفجرت نانسي في البكاء وهي تصف الحال المتردي في الأراضي اللبنانية ، وأكدت أنها ترفض الخروج من لبنان في مثل هذه الظروف ، وأنها تزور المستشفيات ومعسكرات اللآجئين يومياً ، وتتمنى أن تزول هذه الأزمة في أسرع وقت حتى لا يسقط المزيد من الضحايا الأبرياء.

وخلال زيارة الوفد للمستشفى الميداني المصري بلبنان ، ظهرت النجمة سميرة أحمد غاية في الصمت والتأثر وهي تتابع الحالات المصابة من الأطفال والشباب اللبناني ، بينما ظهر المخرج الكبير محمد فاضل شديد الانفعال وحث الجماهير وكافة فئات الشعب اللبناني على المقاومة.

في حين أثنى كل من لحود والسنيروة على دور الفن المصري في لم الشمل العربي ، معربين عن تقديريهم لهذه الزيارة التي أثبتت المعدن الحقيقي للشعب المصري.

أما النجمة إلهام شاهين فظهرت شديدة الهدوء إلى أن وصلت إلى المستشفى الميداني المصري في لبنان ووجدت طفلة لم تتجاوز العامين تبكي بلا انقطاع ، لتحملها وتطلب من الدكتور ممدوح بكر الطبيب المصري المصاحب للوفد الكشف عليها ، والذي أكتشف أنها مصابة بإلتهاب شديد في الحنجرة وأمر لها بعلاج فوري ، كما سارت النجمة الكبيرة بجانب الطبيب حتى أنهى الكشف على مجموعة كبيرة من الأطفال.

ومن جانبه أفضى النجم الكبير حسين فهمي بحديث خاص لمراسل موقع filbalad.com ليرد فيه على الاتهامات التي وجهها له الفنان محمود قابيل وسفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة ، والتي اتهمه فيها بأن استقالته من منصبة بالامم المتحدة مجرد إثارة إعلامية ليس أكثر!

وقال فهمي : "بعد إعلاني للاستقالة اتصل بي قابيل وهو ثائر واتهمني بأن استقالتي مجرد اثارة إعلامية ليس أكثر ، كما اتهمني بأنني وضعته هو وكل من لم يقدم استقالته من منصبه كسفير للنوايا الحسنة في دائرة الخونة".

وأضاف : "لا أعلم لماذا يتدخل قابيل في مثل هذا الأمر ، فمركزي في الأمم المتحدة هو علاقة بيني وبين كوفي عنان الأمين العام للمنظمة ، وليس له أي دخل فيها".

وتعجب فهمي من هذا الموقف لقابيل ، مؤكداً أن وجوده كسفير أو استقالته لا تعني لقابيل أي شيء.