كشفت النجمة البحرينية هيفاء حسين وللمرة الأولى بأنها تتبع المذهب "السني"، موضحة بأنها من أصول شيعية.

وأكدت في الوقت ذاته بأنها تحترم كافة المذاهب والأديان، وأنها تنبذ الطائفية والعنصرية، بحسب حوار أجرته لصحيفة "مكة".

وأشارت بأنها فكرت في اعتزال الوسط الفني بسبب تدني مستوى الدراما التليفزيونية الخليجية بشكل مذهل على حد قولها، ولكن من جعلها تعدل عن قرارها هو زوجها حبيب غلوم، الذي أقنعها بخوض مجال الإنتاج.

وأوضحت: "بخوضي تجربة الإنتاج بجوار زوجي، رأيت أن هذا هو الحل الوحيد الذي أستطيع من خلاله تقديم عمل فيه شيء من الرقي والقيمة الفنية على أقل تقدير بعيدا عن الأعمال الاستعراضية والأعمال السطحية".

وأبدت هيفاء حسين استيائها من أن هناك أكثر من 95% من الفنانات يعتمدن على الدلع والماكياج في المجال الفني، فيما تعتمد الأقلية على الموهبة فقط.

واعتبرت هيفاء نفسها بأنها من المحتشمات، حيث قالت: "من الواجب أن أحافظ على مبادئي وتربيتي والعادات والتقاليد والحشمة، لكونها أمورا أساسيا في تربيتي وتكويني كإمرأة عربية وخليجية بشكل خاص".

وأضافت: "فتعريف الحشمة من وجهة نظري لا يقتصر فقط على ملبس المرأة وإنما ضحكتها وكلامها وطريقة مشيتها في الأماكن العامة، وحتى نظرتها لابد أن تكون محتشمة ولا تخلو من الحياء".

وأفصحت هيفاء حسين بأن هناك من يحاول تشويه صورتها أمام جمهورها السعودي، وأكدت بأنها تعرفهم بالأسماء، ولكنها أكبر من الرد على هذه التفاهات بحسب قولها، وأنها تتعامل مع الجميع بأصلها وتربيتها واحترامها لنفسها قبل كل شيء.

واعترفت الممثلة الخليجية بأن مسلسلها التليفزيوني الأخير "هذا حنا" لم يلق النجاح المتوقع بسبب عدم عرضه في التوقيت الصحيح، خاصة في ظل وجود هذا الكم من المسلسلات في شهر رمضان والتي أضاعته، فضلا عن كونه مسلسلا إماراتيا محليا.

وشددت على أن ضرورة توفيز ميزانيات ضخمة لدعم الدراما البحرينية، معربة عن ضيقها من تخصيص الفضائيات العربية لميزانيات كبيرة للدراما عدا البحرين، ولكنها متفائلة في ظل تواجد وزيرة الإعلام البحرينية سميرة رجب، خصوصا مع أول بادرة تجمع كل الفنانين البحرينيين في مسلسل "براحينا".