محمد صالح
محمد صالح تاريخ النشر: الثلاثاء، 31 ديسمبر، 2013 | آخر تحديث:
عادل إمام كان قد أعلن عن موافقته على الدستور الجديد

أحاديث الفنانين أصبحت لا تخلو من السياسة، وقد تجد العديد من الفنانين يتحدثون في أغلب مدة أي لقاء تليفزيوني عن السياسة وأوضاع البلاد، قبل أن يتحدث عن أعماله الفنية في نهاية اللقاء.

الأمر وصل إلى هذا الحد بسبب الظروف السياسية التي تعيشها البلاد، وقد بدأ ذلك بالتزامن مع ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.

الثورة المصرية جعلت العبارات والآراء السياسية متواجدة بشكل دائم على ألسنة جميع أبناء الشعب، وبالتأكيد من بينهم الفنانين.

وقد ساهم ذلك في انخفاض شعبية العديد من النجوم الكبار والشباب، والذين أعلنوا بشكل صريح تأييدهم لاستمرار حسني مبارك في السلطة، بينما كان الملايين يتواجدون بالميادين مرددين هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام".

واستمر الأمر هكذا بعد رحيل مبارك ونظامه عن الحكم، وتحدث الجميع في السياسة طيلة الفترة التالية، وصل الأمر لذروته خلال المرحلة الحاسمة للانتخابات الرئاسية الماضية، وسط تأييد البعض للفريق أحمد شفيق، المحسوب حينها على نظام مبارك، والدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والذي وصل لسدة الحكم لاحقا.

ولم يكتف "أهل الفن" بذلك، بل استمرت آرائهم السياسية في الظهور مجددا خلال حكم محمد مرسي للبلاد، وأبدى العديد منهم بآرائهم ما بين مؤيد ومعارض، حتى مجيء تظاهرات 30 يونيو، التي طالب خلالها ملايين المتظاهرين برحيل مرسي ونظامه، وهو ما تحقق في 3 يوليو بواسطة القوات المسلحة، التي قررت عزل مرسي عن حكم البلاد.

وحاليا، أصبح الدستور الجديد للبلاد هو القاسم المشترك في أي حديث "لأهل الفن"، مع الوضع في الاعتبار أن نسبة تقترب من الـ 100% ممن أعلنوا عن رأيهم في هذا الأمر، قالوا إنهم يوافقون على تمرير الدستور الجديد الذي سيصوت عليه الشعب يومي 14 و15 يناير المقبل.

وتأتي هنا مجموعة من الأسئلة:
-هل يستطيع هؤلاء الفنانين في توجيه جمهورهم لإتخاذ موقف سياسي بعينه، وإقناعه بالتصويت بعلامة معينة حتى وإن كان المتلقي يقتنع بالعكس سابقا؟
-هل من الممكن أن تغير من رأيك السياسي بسبب تصريح لفنان؟
-هل تقتنع بالأحاديث السياسية للفنانين، حتى وإن خرجت من نجمك المفضل؟

ويطرح FilFan.com استطلاعا للرأي حول هذا الأمر، تستطيع المشاركة فيه أسفل يسار الصفحة الرئيسية للموقع.

كما من الممكن مشاركتنا بآرائك عبر حسابنا على:
Facebook
و Twitter