قررت محكمة جنح مستأنف النزهة تأجيل نظر أولى جلسات الاستئناف الخاصة بالمطرب حاتم فهمي وآخرين إلى 20 يناير، في قضية النسب الإلكتروني.

وكانت جنح النزهة قد قضت من قبل بمعاقبة حاتم فهمي وإنجي حبيب، مالكة الشركة و6 آخرين بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.

وجاء ذلك لتورط المتهمين في واقعة النصب الخاصة بشركة "ساي يور واي" للتسويق الشبكي، وقيدت الجنحة رقم 9633 لعام 2013 نصب.

وتعود القضية لعدة أشهر، بعدما تلقي قسم شرطة أول مدينة نصر العديد من البلاغات تتهم شركة "جلوبال" بالنصب عليهم، واتهموا حاتم فهمي وكل من عاصم نبيل ومحمد على وسامي رشاد وسامح مكرم وأيمن شكر الله وأكرم جمال، كوكلاء لشركة "جلوبال" في مصر.

وبدأت محاكمة المغني حاتم فهمي في تهمة النصب عبر الشبكات الالكترونية في صباح الخميس 29 أغسطس ولكن فهمي لم يتمكن من حضور الجلسة ومعه 11 متهما آخرا، وذلك بسبب الظروف الأمنية. (التفاصيل).

وقضت محكمة جنح العجوزة في وقت سابق برئاسة المستشار مصطفى أنور وبسكرتارية محمد عبد الحكيم فى القضية رقم 9262 لسنة 2013 جنح العجوزة، بحبس المطرب حاتم فهمي سنة غيابيًا وكفالة 1000 جنيه لاتهامه بالنصب الإلكتروني من خلال شبكات التسويق على الإنترنت.

ورفضت أسرة المطرب الشاب حاتم فهمي دفع الكفالة التي أمرت بها محكمة المعارضة لإخلاء سبيل ابنهم، وكانت تقارير صحفيةأكدت أن أسرة فهمي رفضت دفع الكفالة المادية التي أقرتها محكمة المعارضات للشئون المالية والتجارية مقابل إخلاء سبيل حاتم فهمي في قضية "التسويق الشبكي" و قيمتها مليون جنيه مصري. (التفاصيل).

بعدها قررت غرفة المشورة بمحكمة القاهرة الجديدة، إخلاء سبيل المطرب حاتم فهمي بكفالة 50 ألف جنيه، في واقعة النصب الإلكتروني بشركة "جلوبال". (التفاصيل).

ولم يهنأ حاتم بقرار إخلاء سبيله، حيث قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس إلغاء الحكم الصادر بإخلاء سبيل المغني حاتم فهمي من محكمة جنح القاهرة الجديدة. (التفاصيل).

وأصدرت أسرة المطرب حاتم فهمي بيان صحفي، مطلع أكتوبر الماضي، تحدثت فيه عن وضع نجلهم، الذي يقضي حاليا عقوبة الحبس الاحتياطي منذ خمسة أشهر. (التفاصيل).

وجاء في البيان: حضر حاتم فهمي للقاهرة من رحلته فى تركيا فى شهر إبريل فور علمه بنبأ إتهامه فى قضية التسويق الشبكى الالكترونى ولديه ثقة فى نفسه وفى القضاء العادل وأنه مثله مثل الآخرين المشتركين فى شركة جلوبال أد مارت، ولكنه يُستخدم الآن كبش فداء لآخرين يريدون ان يتستروا وراءه هروباً من مسئولياتهم وبسبب مكانتهم الوظيفية فى الدولة ومشتركين فى هذه الشركة.