ارتفعت مبيعات الألبومات الأمريكية عبر الإنترنت خلال النصف الأول من عام 2006 بنسبة 77% ، فيما انخفضت مبيعات الألبومات المباعة في الأسواق بنسبة 4.2%.

ونشرت هئية الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عبر موقعها الرسمي تفاصيل نسب مبيعات الموسيقى الأمريكية وفق ما أعلنته شركة نيلسن ساوند سكان ، والتي أوضحت بيع 14 مليون ألبوم عبر الأنترنت ، مقارنة بستة ملايين ونصف بيعت في النصف الأول لعام 2005.

وتصدرت المبيعات لهذا العام ألبومات المطربة الأمريكية ماري جي بليج ، والمطرب جيمس بلنت ، وكاري أندروود ، فيما انضمت مبيعات ألبومات موسيقى "الكانتري" بنسبة 17.7%.

وأشارت الهيئة إلى أن غياب أعمال كبار النجوم الأمريكيين مثل ماريا كاري وفيفتي سنت عن السوق لهذا العام ، ساعد في ارتفاع مبيعات غيرهم من المطربين ، وهو ما أوضحه جيوف ميفيلد رئيس قسم إحصائيات الموسيقى في مجلة "بيل بورد" billboard بقوله : "إن وصولنا لنسبة مثل هذه في غياب مغنيين مثل فيفتي سنت ونورا جونز ليس سيئاً على الإطلاق".

وأضاف ميفيلد أن صناعة بيع الموسيقى عبر الإنترنت تغيير لابد أن يسيطر عليها المنتجون في عالم الموسيقى ، خاصة مع تزايد تحميل الألبومات كاملة ، عوضاً عن تنزيل أغنيات مفردة بعينها.