أبدت الممثلة الأمريكية جينيفر أنستون استياءها الشديد من تعقب المصورين لها طوال الوقت ومحاولاتهم الدائمة للتطفل على حياتها الشخصية.

وقالت أنيستون لموقع "مراهقو هوليوود" : "لقد وصل الأمر إلى حد مريع ، إنهم فعلاً يحتاجون إلى وضع قوانين تحد من ما يقومون به ، والعجيب في هذا الأمر أن هناك أشخاص يقولون لي أنتِ شخصية عامة وتستحقين ذلك وتطلبينه بسبب عملك ، ولكن لا أحد يطلب مثل هذه الدرجة من التطفل".

وأضافت ساخرة : "أذكر أنني لم أوقع أي ورق يقول لي أن هذا الأمر سيصاحب عملي في السينما"!

وأشار الموقع إلى أن بطلة مسلسل "الأصدقاء" السابقة تقبل دائماً الوقوف أمام كاميرات التصوير وهى على السجادة الحمراء ، ولكنها أكدت أن الأمر لن يكون محتملاً إذا اقتحموا حياة المشاهير الخاصة.

وتابعت : "لا بمكن أبداً معرفة الحد الذي سيصلون إليه ، وعندما أظهر في المناسبات يكون أمر التصوير متوقعاً وطبيعياً ، ولكن أن أجد شخصاً ما يتعقبني وأنا أقود سيارتي فلا يمكنني التأكد ما إذا كان هذا الشخص هو معجب مجنون يحمل مسدساً أم مصور متطفل ، وهذا هو ما أخشاه طوال الوقت".

وذكر الموقع أن المصورين المتطفلين بدأوا في تعقب أنستون منذ إعلانها الانفصال عن زوجها السابق النجم براد بيت العام الماضي ، وهى لازالت في حالة صدمة منه ، وحتى بعد أن أصبح الطلاق رسمياً لازالوا يتربصون لها في أي مكان تذهب إليه