أخيراً وبعد نحو 40 عاماً، قضت محكمة روما، السبت 26 أكتوبر، بتخفيف الضرائب المفروضة على نجمة السينما الإيطالية والعالمية الممثلة صوفيا لورين.

واعتبرت المحكمة أن لورين أحد أعلام إيطاليا وتتربع على قلوب الملايين داخل إيطاليا وخارجها، لذلك يجب معاملتها من ذلك المنظور وليس كمتهربة من الواجب الوطني.

وأقام محامو لورين صاحبة الـ 79 عاماً دعاوى استئناف على مدى عقود، لينتصروا في النهاية بعد 40 عاما في المحاكم، لترحب لورين التى تعيش فى سويسرا بالقرار القضائى الذى نصفها وصفته بالمعجزة.

وكسبت لورين معركة قانونية مع هيئة الضرائب، بعد أن اتفقت المحكمة العليا فى إيطاليا مع محاسبى لورين على أنها كان من المفترض أن تدفع ضرائب عن 60% من دخلها عام 1974، أى ما يساوى 276 ألف يورو، وليس عن 70% من الدخل كما طالبت هيئة الضرائب، وكانت العملة المستخدمة آنذاك هى الليرة الإيطالية،، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.

وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة أقرت بأن العفو الضريبي الصادر عام 1984 ينسحب على دخلها عام 1974 قانونا، وتطبيق العفو بأثر رجعي يعني أن على النجمة الإيطالية دفع ضرائب على مبلغ أقل من دخلها المعلن.

ولا يعد هذا الخلاف الأول بين لورين والضرائب، ففي عام 1982 أمضت 17 يوماً فى سجن للنساء بجنوب إيطاليا لأنها لم تقدم سجلاً ضريبياً لدخلها، وادعت وقتها إن محاميها نسوا أن يقدموه.

ومن المعروف أن لورين التى سطع نجمها بعد الحرب العالمية الثانية، وحازت على جائزة الأوسكار عام 1961 عن دورها فى فيلم "امرأتان".