وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الجمعة، 18 أكتوبر، 2013 | آخر تحديث:
المنتج أحمد السبكي

أكد المنتج أحمد السبكي أنه سيقاضي حملة "شفت تحرش" على المحضر الذي حررته الحملة ضده، متهمة إياه بالتحرش بفتاة بسينما مترو بوسط القاهرة، في ثالث أيام عيد الأضحى.

وأستنكر السبكي اتهامه بالتحرش بأي فتاة، قائلا: " كيف أتحرش وأنا رجل أبلغ من العمر 59 عامًا وعامل 30 عمرة، وحاجج بيت الله ".

وروى السبكي تفاصيل الواقعة قائلا: "كنت في تمام الواحدة والنصف ظهرًا، متواجدًا في شباك سينما مترو، وحضرت سيدة يبدو عليها هيئتها أنها من الأرياف، مدت يديها إلى الشباك فقلت لها "لو سمحتى متمديش إيديك جوه الشباك"، ثم ذهبت وأحضرت لى عضو حملة شفت تحرش وقالت له "الراجل ده مد إيديه عليا"، فقال لى: "مديت إيديك عليها ليه"، فأجابته بأن هذا لم يحدث".

وتابع: "رد علىّ عضو تحرش قائلاً: والله سنقفل لك السينما، فرد عليه مدير السينما وقال له: والله ما تقدر، ثم ذهب هذا العضو مع الفتاة المدعية إلى قسم قصر النيل وحرر محضرًا بقسم قصر النيل، وأرسلت رجالي وراءهم بعد أن أخبرنى ضابط القسم هناك بأنهم يحرروا محضرًا ضدى، لفهم الأمر"، حسب تصريحاته لبوابة الأهرام.

واستطرد: "في المساء فوجئت بعضو آخر من الحملة يقوم بتصويري بالكاميرات، مما جعلنى أحضره لداخل السينما بحضور ضابط الشرطة الذى قام بتفتيش الكاميرا، ومسح صورى من عليها، بعدها ذهب هو الآخر وحرر محضرًا آخر ضدى مدعيًا أن نجلى كريم قام بضربه".

وأكد: "في النهاية لن أسكت على ما حدث، وسأقاضي حملة شفت تحرش وأطالبهم بالتعويض".

وفسر السبكي الواقعة، قائلا: "هذا يأتى في إطار الحملة الممنهجة ضد أفلامي، والتى تطالب بوقفها، فأنا أحب دائمًا إسعاد الناس، وفي أعمالى ما يفرح ويبكي مثل الفرح، وكباريه، وبلطية العايمة، وعمر وسلمى وغيره".

وأضاف: "للأسف بعض الناس اعتقدوا أن أفلام القشاش، و"8%" هى من إنتاجى، رغم أنى ليس لى علاقة بها، فمثلاً فيلم مثل "8%" مدينة الإنتاج الإعلامى شريكة في إنتاجه، والجميع يحاول تقليدنا، وأقول لهم إن السبكي خط أحمر".

ومن جانبها جاء في تقرير حملة "شفت تحرش" عن الواقعة: "في الساعة الثامنة مساء، جاء رد أحمد السبكي واضحًا لا يحتمل الالتباس أو سوء الفهم، وذلك بعد قيامه بخطف واحتجاز الزميل المتطوع بالرصد والتصوير أبانوب جمال كامل، داخل مبنى سنيما (مترو)، ومحاولة أخذ الكاميرا عنوة منه، وعندما تشبث الزميل بأداة التصوير، تم التعدي عليه بالضرب داخل مكتب صغير على يسار مدخل دور العرض، وذلك لأن الزميل المتطوع قام بتصوير أحمد السبكي على مدخل السينما مما يثبت تواجده داخل دور العرض في اليوم الذي تم اتهامه فيه بالتحرش من إحدى السيدات".

وأضاف التقرير: "تدخل ضابط الأمن لإجراء مفاوضة مع أحمد السبكي، وإطلاق سراح الزميل المحتجز مقابل قيامه بمحو جميع الصور التي ترصد وتوثق أحداث اليوم، وإزاء خوف الزميل المختطف من تلفيق التهم التي تم تهديدنا بها ظهيرة ذلك اليوم عقب بلاغنا الأول، رضح الزميل للابتزاز وتم إطلاق سراحه بأداة تصوير فارغة من الصور".