استبعد المخرج خالد يوسف وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن يكون حادث إطلاق النيران على سيارته والسطو عليها بعد إنزال أسرته وسائقه منها، لأسباب سياسية أو حزبية، مرجحا أن يكون الحادث الهدف منه سرقة السيارة فقط.
وأكد يوسف، الذي لم يكن موجودا بالسيارة وقت وقوع الحادث، أن ابنتيه أصيبتا بحالة ذعر بعد تعرضهما للسطو المسلح خاصة وأن أحداهما لديها عشرة سنوات والثانية 9 سنوات، بالإضافة إلى ابنة أخيه التي لا تتعدى ست سنوات فقط.
ووقع الحادث مساء السبت 12 أكتوبر أثناء توجه إسرة المخرج الشهير إلى القليوبية في طريق كفر شكر، بين القليوبية والشرقية.
وأضاف يوسف أن سائقه أخبره بأن أحد الملثمين الثلاثة قال: "لقد نفذ بجلده خالد يوسف"، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه لا يثق في أقوال السائق نظرا لأنه مصاب بحالة ذعر هو الآخر، وحالته العصبية ليست مستقرة في الوقت الحالي.
وطمأن خالد محبيه على صحة أسرته وسائقه، مؤكدا أنهم لم يتعرضوا لأية إصابات، مشددا على أنهم يعانون فقط من حالة ذعر نتيجة دوي طلقات النار التي أطلقها الملثمون نحو السيارة لإيقافها.
وأضاف يوسف في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة"، الذي يُعرض علي فضائية "أون تي في لايف"، أنه تقدم ببلاغ إلى وزارة الداخلية بالحادث، والتي أكدت له اهتممها ومتابعتها لملابسات الحادث.
كما أكد يوسف أن هذا الطريق شهير بحوادث سرقات السيارات وسيطرة قطاع الطرق عليه، مما رجح توقعه بأن يكون الحادث جنائي فقط.
شاهد مداخلة خالد يوسف التي يروي فيها تفاصيل الحادث