وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الأحد، 6 أكتوبر، 2013 | آخر تحديث:
كريس براون

فتح المطرب كريس براون قلبه في حواره مع مجلة " Guardian" الانجليزية حول أول تجاربه الجنسية في سن مبكر، كما تحدث عن ملابسات اعتدائه على صديقته السابقة المطربة ريانا، بالإضافة إلى اعتراضه على حكم المحكمة الأخير عليه بقضاء 1000 ساعة في خدمة المجتمع.

وكشف براون للمجلة الانجليزية عن أول تجاربه الجنسية وهو في الثامنة من عمره مع فتاة في الـ 14 من عمرها، قائلا: "الأمر مختلفا في الريف"، معللا خوضه التجربة في هذا السن إلى أنه تربى مع العديد من أولاد أعمامه الصبية وكانوا يشاهدون الأفلام الإباحية طوال الوقت.

وفسر براون: "لم نكن نخش التحدث مع الفتيات، لم أكن خائفا. أن تستطيع فعل الأمر وأنت في الثامنة يؤهلك ذلك على المدى البعيد، إما أن تكون الأفضل في ذلك الأمر، أو أن تكون الأسوأ".

ورفض براون الإفصاح عن عدد النساء اللاتي أقام معهن علاقات حميمة، لكنه شبه نفسه ببرينس قائلا: "هل تعرف كم عدد البنات اللاتي كن مع برينس؟ برينس كان الشخص الذي أنا عليه الآن".

أما عن واقعة اعتدائه على ريانا، قال كريس: "على الأرجح كان ذلك أكبر جرس انذار تلقيته في حياتي"، وأضاف "كان على التوقف عن التصرف كمراهق صغير، كشخص صغير مجنون ومتهور".

ومن المعروف أنه بعد تلك الواقعة فاز بجائزة "جرامي" وأصدر ثلاثة ألبومات، في محاولة منه لاثبات خطأ ظن الناس به، وأنه يستطيع تحقيق عودة قوية بعد ما حدث.

كما تحدث براون عن مشاكله مع القضاء بعد أن ألغى القاضي إطلاق سراحه المشروط وحكم عليه بـ 1000 ساعة إضافية في خدمة المجتمع، على أثر إدانته في حادث صدم وهرب.

وأوضح براون: "الحكم علي بـ 1000 ساعة أضافية يعتبر أمر تعدى مرحلة الجنون".

وتابع: "أرادوني أن أكون عبرة للشباب من أصول أفريقية بأن ليس لديهم أية فرصة عادلة، يمكنك أن تشاهد لنزي لوهان تدخل وتخرج من المحكمة كل يوم، يمكنك مشاهدة شارلي شين، أي شخص آخر يستطيع أن يفعل ما يحلو له".

وأصاف: "لم أبدأ أي مشكلة منذ أن حصلت على إطلاق سراحي المشروط، كل المشاكل التي وقعت كانت دفاعا عن النفس، بما في ذلك مشاجرتي مع فرانك أوشن .. الناس يعتقدون أنني الشاب الأسود العصبي الغاضب الذي يعتدي على الناس لكني لست كذلك".

وفسر: "أنا لا أثير المشاكل بأي شكل من الأشكال، لكنهم يعلمون أنهم لو استفزوني سيصنعون أخبارا أكثر مما يصنعون الموسيقى، فأي شخص يلصق اسمه بي سواء كان خيرا أم شريرا سيستفيد".