دافع السيناريست والشاعر مدحت العدل عن أحدث أغانيه "إحنا شعب وأنتوا شعب" التي غناها المطرب علي الحجار بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
كتب العدل مقالا، جاء به: "منذ ما يقرب من ٦ أشهر وفى عز سطوة وقوة التيار اليمينى المتطرف والتكفيرى، الذى يسمى نفسه إسلامياً- وحاشا لله أن يكون الإسلام هكذا- هالني كم البذاءات اللفظية التى ينطق بها هؤلاء فى قنواتهم وإحساسهم بالتعالي والغرور".
وتابع: "قالوا الحضارة المصرية عفنة، ونجيب محفوظ أدبه يدعو للدعارة، وغطوا تمثال أم كلثوم فى مدخل المنصورة، وجعلوا من أنفسهم أوصياء على الدين".
واستشهد بجزء من الأغنية ليؤكد أنه لم يقصد "الإخوان المسلمين" أو الجماعة السلفية كاتبا: "(مصر بالنسبالكوا خيمة أو إمارة أو حريم... إحنا شايفين ابن رشد والحضارة والحسين، وإنتو شايفين ابن لادن والكهوف المظلمة..إحنا شايفين إن دينا دعوة للنور والحضارة وإنتو حاصرينه فى حكاية توب قصير أو ستارة)، لم أذكر لا إخوان ولا سلفيين ولا أي فصيل مما يسمى نفسه إسلامياً".
وتابع مدحت العدل: "نشرت القصيدة فى (المصري اليوم) واسعة الانتشار وألقيتها عشرات المرات على الهواء فى برامج تحظى بنسب مشاهدة وفى وجود ضيوف من حزب النور السلفى، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل رهيب".
كما أضاف: "لم يعبأ تيار اليمين المتطرف بالقصيدة لإحساسهم بالقوة، وأن مصر ليست فى حسابهم، مصداقا لقول مرشدهم السابق الذى عليهم سمعه وطاعته (طظ فى مصر) فلما غناها الحجار قامت الدنيا، ولم تقعد، لماذا؟ لأن البطحة على رؤوسهم واضحة، من الذى يمارس الإرهاب على المصريين ومن الذى هتف بحماس (يوم ٣٠ العصر أمريكا حتدخل مصر) إنهم بالتأكيد ليسوا منا".
نشر العدل المقال في الموقع التابع لشركة "العدل جروب" لإيضاح رأيه في الضجة الإعلامية التي شنت على الأغنية مؤخرا.
اسمع الأغنية