اعترف الكاتب والسيناريست وحيد حامد أن حظر التجوال به العديد من السلبيات خاصة فيما يتعلق بأرزاق المواطنين، ولكنه طالب المواطنين بالتحمل من أجل استعادة كرامة الوطن مرة أخرى.
وتابع حامد إن جماعة الإخوان المسلمين مارست كل أعمال العنف ضد القوات المسلحة، خاصة عندما قال البلتاجي "سنحرق البلاد"، لذلك يجب التماس العذر للقوات المسلحة التي تفرض الحظر من منطلق خوفها على البلاد.
أما فيما يخص الاتيان بمرسي للحكم عن طريق صندوق الانتخبات، أكد حامد يقينه بأنها انتخابات مزوره، معتبرا أن "الجماعة استطاعت أن تأخذ الشعب المصري إلى القاع، وهي من اقتحمت الأقسام في 25 يناير وساهمت فى انهيار جهاز الشرطة، وأحرقت المحاكم لتدمير اوراق قضايا أعضائها".
وأضاف حامد في لقائه مع خيري رمضان على شاشة "CBC"، في برنامج "ممكن": "هناك بعض الرموز السياسية تكتفي بالمشاهدة فقط ولا تستطيع إعلان موقفها، والبعض يرى أن مصر انقسمت فريقين، ولكن الحقيقة نحن شعب أمام جماعة خارجة عن القانون".
واستنكر السيناريست الشهير المطالبة بالمصالحة قائلا: "على أى شيء تتم المصالحة؟ مصر كانت جميلة من غير الإخوان ومن غير الجماعات الإسلامية، وتوقعت سقوط الإخوان لأن فسادهم فاق الوصف".
وتابع: "قوات الاستعمار هي من قامت بزرع الجماعات المتشددة في المجتمع المصري، فهي جماعة نشأت لخدمة المستعمر والملك".
واعتبر حامج 30 يونيو بمثابة "استفتاء ناطق يرفع شعار خلصونا من كابوس الإخوان"، والمشهد كان يؤكد على إنها إرادة شعب ولابد من تحقيقها، لذلك كان من الطبيعي التحام الجيش والشرطة معها.
وعن رؤيته للمشهد السياسي بعد 30 يونيو، اعتبر حامد أنه من الطبيعي عدم خروج الإخوان من المشهد بدون دماء، والدليل تصريحات القيادي الإخواني صفوت حجازي، الذي أكد حامد أنه علم بأن حجازي كان يعمل فى السعودية مناديا على المسافرين قبل أن يعمل في مصر داعية إسلامى".