طالب السيناريست خالد دياب جماعة الإخوان المسلمين بحقن الدماء والاندماج مع الشعب.

كتب دياب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي Facebook: "ما حدث من قتل أمام الحرس الجمهوري هو أمر بشع يستوجب التحقيق ومعاقبة الفاعل مهما كان، لكن لا يمكن النظر للموقف بمعزل عن أن الإخوان ليسوا متظاهرين سلمين بل مسلحين و دعاة عنف بل ويقومون بعمليات إرهابية كما حدث في سيدي جابر وبين السريات".

وتابع: "وعليه سيكون الحكم هو تحقيق عادل شفاف يرضاه الجميع، يقرر هل بدأ الإخوان بإطلاق النار والخرطوش علي الحرس الجمهوري أم أن الحرس هم من أطلقو النار من تلقاء نفسهم".

أضاف السيناريست الشهير: "وقوف أمريكا سياسيا وإعلاميا بقناة الـ CNN بجوار الإخوان لهو خير دليل علي أن الإخوان لا يركعون لأمريكا فقط كما كان يفعل مبارك بل يسجدون لها ويحجون إلي واشنطن".

وشرح دياب وحهة نظره كاتبا: "عدم قيام مرسي بأية ردة فعل أمام مهلة الجيش لمعرفته بعدم رضا أمريكا عن انحياز الجيش للشعب لهو أكبر دليل على أن مرسي والإخوان كانو يعبدون أمريكا ويظنون أنها الإله الذي لا يمكن لأحد أن يتحداه، لكن الجيش خيب ظنهم وإنحاز لثورة الشعب المصري".

وتابع: "مطالبة الإخوان للمجتمع الدولي خصوصا أمريكا بالتدخل هو خيانة للمصرية والعروبة وللإسلام الذي يدعي قيادات الإخوان كذبا أن كل هذا الدم من أجله، مرسي ذهب بلا عودة بأمر الشعب فإحقنو الدماء و حاولو أن تندمجو مع المجتمع المصري الذي انفصلتم عنه فثار عليكم".

لخالد دياب مواقف ثورية عديدة، فهو أعلن عن انحيازه للشعب والتغيير منذ ثورة 25 يناير.