أعلن الملحن والمغني عمرو مصطفى عن نيته في الغناء لدولة الإمارات بعد تصريحات عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المهددة للدولة الشقيقة.

كتب عمرو مصطفى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي Facebook: "قريبا أغنية للإمارات، اقعدوا كده اعملوا (بيبي) وأنا أقعد أصلح وراكم كتكم الأرف نخبة زبالة".

وكان العريان صرح في جلسة لمجلس الشورى أن صبر المصريين قارب على النفاذ تجاه الإمارات بسبب حبس عدد من المصريين هناك، وقال: "إيران النووية قادمة، وتسونامى قادم من إيران وليس من مصر، والفرس قادمين، وستصبحون عبيدا عند الفرس".

لم يكتفي عمرو مصطفى بالإعلان عن أغنيته الجديدة فقط، بل استمر في تصريحاته السياسية، فكتب في دعوى لجمهوره بالنزول للاعتصام قبل موعد انتهاء حملة "تمرد" في 30 يونيو: "النزول يوم ٢١ لأن يوم ٣٠ هيكون باقي ٨ أيام علي رمضان، ومش هينفع حد يقعد في رمضان وحضرتك يلي معترض علي يوم ٢١ مش هتنفعني لما بلدي تضيييع النزول يوم ٢١ خلص الكلام".

وكتب: "عزيزي العضو لو تعرف مين حدد يوم ٣٠ هسمع كلامك وهستني ليوم ٣٠ لكن انا عارف توفيق عكاشه وهو الوحيد الي بيقول الي بيحصل علشان كده انا هنزل يوم ٢١ /٦ لان انا بثق فيه ولو حضرتك معترض لو سمحت اخرج من الصفحه لان انت الي بتشتتنا بتعليقك النزول يوم ٢١ /٦".

واستكمل الملحن أرائه الجريئة، ونشر صورة للداعية الإسلامي محمد العريفي وهو يتجول في لندن كاتبا: "الواد العريفى يوم الجمعة دعا المصريين للذهاب إلى سوريا للجهاد ونصرة الإسلام...ويوم السبت سافر الى لندن لقضاء إجازته الصيفية قصدي للجهاد فى لندن وطبعا مش لابس عدة الشغل".

تابع: "الحمد لله حجيت منذ عام ٢٠٠٣، والحمد لله بصلي منذ الخامسة من العمر والحمد لله عندي حدود في كل حاجه ورغم ذلك لم أصور نفسي وأنا في مناسك الحج ولم أنشر أي صور للحج أو الصلاة لأنها علاقة بيني وبين رب العباد ولكن الواد العريفي وأمثاله من الخوارج تجار دين ولازم الشعب كله يعرف تجار الدين الخوارج ولا ايه".

عمرو مصطفى من أنصار حركة "آسف يا ريس" والتي تطالب بعودة محمد حسني مبارك للحكم وخروجه من السجن.