محمد عاشور
محمد عاشور تاريخ النشر: الاثنين، 17 يونيو، 2013 | آخر تحديث:
عمرو دياب

لم يجد منظم الحفلات الاسترالي طريق آخر إلا القضاء، لكي يحل الخلاف الذي نشب بينه وبين النجم المصري الكبير عمرو دياب.

حيث رفع السيد هاني ألفونس فؤاد، وهو أسترالي الجنسية من أصل مصري، دعوى قضائية ضد عمرو دياب، يتهمه فيها بمخالفة شروط التعاقد معه في إحدى الحفلات، والتي نتج عنها خسائر مالية ضخمة له.

صورة من الدعوى


وأكد محامي منظم الحفل، أن أحداث الواقعة تعود إلي 8 شهور ماضية، حين اتصل منظم الحفلات بعمرو لإحياء حفلة بأستراليا، ووافق الأخير، وطلب أجر 220 ألف دولار له هو وفرقته الموسيقية غير شاملة الرسوم والضرائب، كما طلب تحويل المبلغ كاملا قبل الحفل، وهو ما حدث بالفعل.

وعليه بدأ منظم الحفل التسويق للحفل، وتعاقد مع كل الهيئات باستراليا، وحجز قاعة كبرى تسع لـ13 ألف شخص، وأرسل لدياب وفرقته تذاكر الطيران، الذي كان من المقرر حضوره قبل الحفل بيومين، ليسجل مع بعض القنوات الأسترالية للتأكيد على مصداقية الحفل، لكن دياب لم يحضر وفرقته فقط التي حضرت، لتنتشر الشائعات لتؤكد أن عمرو اعتذر.

ولذلك طلب منه منظم الحفل إرسال تسجيل فيديو يؤكد فيه حضوره ولكن دياب لم يوافق، مما دفع عدد كبير من الجمهور لاسترداد التذاكر منه، ولم يحضر الحفلة سوى أربع آلاف فقط، والذي يعد خسارة كبيرة له.

وبعد الحفلة جلس منظم الحفل مع دياب ليشرح له الموقف، وأبلغنه الأخير أنه سوف يعوضه ماديا قبل سفره، إلا أنه غادر بعد الحفلة بساعات من الباب الخلفي للفندق، وعندما ذهب إليه في اليوم التالي اكتشفت سفره.

وأكد مكتب الأستاذ إبراهيم عمارة المحامي، الذي يمثل منظم الحفل، أنه طوال الفترة الماضية حاول موكله أن يتوصل لحل مع دياب وإدارة أعماله، ولكنه تهرب منه أكثر من مرة، كما حاول الاتصال بمديرة أعماله هدى الناظر، التي أبلغته بأنها خارج مصر وبعدها لم ترد، فعاد إلى القاهرة وقرر مقاضاته في المحكمة الاقتصادية للحصول على حقه.

صورة من الدعوى


وأضاف أنهم طالبوا دياب بدفع مبلغ وقدره 100 ألف دولار، نتيجة الإخلال ببنود العقد المتمثلة في عدم حضور الفنان لاستراليا إلا قبل الحفل بساعتين، وهو ما نتج عنه إحجام الجمهور من شراء التذاكر لعدم تأكدهم من حضوره إلا قبل الحفل بساعة واحدة، بدلا من ساعة ونصف كما هو منصوص بالعقد ومتفق عليه سابقا، أنه كان من المفترض أن يغني ساعة ونصف ولكنه لم يغني سوى 60 دقيقة فقط، وطلبوا مليون دولار أمريكي كتعويض لمنظم الحفل.

كما أكد محامي منظم الحفل، أن المحكمة الاقتصادية من دورها تحدد 4 جلسات قبل نظر الدعوى لحل الخلاف وديا، ولكن محامي دياب حضر مرتين للجلسة الودية ولم يدخل، ولم يحضر المرتين الأخرتين، مما دفع القاضي لحجز الدعوى للحكم في أغسطس المقبل، لعدم وجود رغبة التصالح بينهما.