على الرغم من تسبب الممثلة الشقراء جنيفر أنستون في اجتياح قصة شعر "راشيل" فترة التسعينات، اعترفت بطلة مسلسل "Friends" بأنها تغار من مظهر شعر امرأة أخرى، ألا وهي دوقة كمبريدج كيت ميدلتون.

وقالت أنستون عن شعر ميدلتون في حوارها مع مجلة " Marie Claire": "هل تصفف شعرها بنفسها؟ إنها تفعل أمر في غاية الصعوبة بأن تدقق في التفاصيل بهذا الشكل، فعندما أواجه يوما عصيبا مع شعري ينتهي بي المطاف باستخدام التوكة."

وقالت أنستون عن تسريحة شعر "راشيل": "قصة شعر راشيل كانت مأساة، سألعن مصفف الشعر (كريس ماكميلان) في كل مرة يجف بها شعري. كان يتطلب الأمر استخدام ثلاثة أمشاط شعر، كان الأمر أشبه بإجراء عملية جراحية. "

أما بخصوص حياتها اليومية أكدت أنستون أنها تحب ترك شعرها كما هو: "أنا كائن يعيش على التعود، أحب شعري منسدلا، أحب شعري أكثر عندما أتركه كما هو على طبيعته."

وأكدت أنستون أن تهذيب شعرها يتطلب الكثير من الجهد قائلة: "لدي شعر مموج ومجعد مثل اليونانيين القدماء، ومع الوقت أصيب بالتلف بسبب الكي وبكرات الشعر وتطويله بالزوائد، وهي الأشياء التي أعتقد انها الأكثر ضررا. لا أستطيع إطالة شعري لأنه يستمر في التقصف، حتى عندما كان طويلا لم يبدو طويلا لأن أطرافه كانت رفيعة للغاية."

أما فيما يخص خططتها لقصة شعرها في حفل زفافها من جستين ثروكس، يبدو أن أنستون ستحافظ على مظهرها التقليدي حيث قالت: "في حفل زفاف لن أظهر بشعر شكله متكلف وزائد عن الحد، لكن أعتقد ان الطرحة دائما ما تبدو جميلة. "

وأضافت: "أحب الشعر المنسدل الطبيعي لأنه يظهر التناقض مع مظهر الفستان الكلاسيكي المتكلف. وعندما أقول مظهر طبيعي أعني أنه قد يبدو مثلما أستيقظ من النوم."

ومن المعروف أن أنستون كانت قد صرحت لمجلة "Allure "عام 2011 أنها تعتقد "قصة راشيل أقبح قصة شاهدتها في حيتي"، لكنها لم تدرك حينها أنها هي ومصفف شعرها قد ابتكرا صيحة جديدة في عالم الموضة.

لعملاء فودافون وموبينيل .. للاشتراك في خدمة الرسائل القصيرة من FilFan.com ومتابعة آخر أخبار النجوم والفنانين لحظة بلحظة على موبايلك أدخل رقم تليفونك في المربع المخصص بالأسفل