ريهام عصام
ريهام عصام تاريخ النشر: الثلاثاء، 6 يونيو، 2006 | آخر تحديث: الثلاثاء، 6 يونيو، 2006
بي.بي.سي

تسببت حلقات تليفزيونية جديدة تنتجها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) ليعرض في الولايات المتحدة في إشعال غضب الناجين من كارثة تسونامي التي تعرضت لها قارة آسيا في عام 2004.

ونقل موقع "هيدلاين نيوز" الإخباري الأمريكي عن أحد الناجين من هذه الكارثة - وهو المرشد السياحي ساويتري كولمتحيث – قوله عن هذا المسلسل : "لماذا يفعلون بنا هذا؟ .. نحن لا نصدق .. وماذا عن شعور هؤلاء الذي فقدوا عائلاتهم في هذه الكارثة"؟!

من جانبها ، دافعت الـ"بي.بي.سي." البريطانية عن مسلسلها وقالت إنها أرادت أن تبحث فقط في نتائج هذه الكارثة ، وأرادت التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي أثيرت بعدها.

ولكن على ما يبدو أن الإعلانات التي وزعتها شركة الإنتاج وأعلنت فيها عن حاجتها لبعض الممثلين "الكومبارس" ليظهروا كجثث الموتى بعد الكارثة في هذا المسلسل كانت هى أكثر ما أزعج الجمهور على الإطلاق ، حيث ظهرت هذه الملصقات في كل مكان مرفقة بجملة "مطلوب ضحايا" ، مما دفع روبرت رينولدز الرئيس التنفيذي لإحدى الجمعيات الخيرية لمساندة الأطفال الناجين من الإعصار لوصفها بأنها : "خالية تماماً من الذوق".

وكانت الـ"بي.بي.سي." قد أعلنت في وقت سابق عن اعتزامها عرض المسلسل في وقت لاحق من العام الحالي في الولايات المتحدة.