إذا كنت لا تعرف عنه سوى دوره الشهير في مسلسل "ونيس"، وكلمته الخالدة "تلاته" .. فأنت تفتقد عنه الكثير.

ورحل ظهر الأربعاء 22 مايو الفنان الكبير شعبان حسين، تاركا خلفه تاريخا فنيا مميزا على جميع المستويات الفنية في مصر.

وتميز الراحل بالتواجد الدائم على مدار عشرات السنوات، في السينما والتليفزيون والمسرح.

البداية

بدأ الراحل مشواره الفني بمسلسلين، الأول في عام 1979 بعنوان "الباحثة"، أتبعه بمسلسل "الأبله" عام 1980، والذي جسد خلاله شخصية شريف شوكت.

وفي العام ذاته اقتحم شعبان حسين المجال السينمائي، وظهر بفيلم "شعبان تحت الصفر"، وبعدها بعامين جسد شخصية "رزق" بالفيلم الشهير "سواق الأوتوبيس".

كما ظهر الفنان الكبير في نفس العام بفيلمين، هما "الثأر" و"المعتوه".

عودة للدراما

وفي عام 1983، عاد شعبان حسين للظهور الدرامي من جديد، فقد ظهر بمسلسل "عالم عم أمين"، ومسلسل "أهلا بالسكان" في العام التالي".

وخلال السنوات التالية، ظهر الراحل في أكثر من مسلسل، من بينهم: "لا إله إلا الله"، "بكيزة وزغلول"، "أولاد آدم".

تاريخ سينمائي مميز

للراحل العديد من الأفلام التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، وقد يكون دوره فيها ليس كبيرا، ولكنه كان مؤثرا بالتأكيد.

وظهر حسين في أفلام: "إعدام ميت"، "عفوا أيها القانون"، "العملاق"، "الدنيا على جناح يمامة"، وذلك قبل أن يبدأ المرحلة الأهم في حياته.

مرحلة محمد صبحي

تميز الفنان الراحل شعبان حسين بأدواره مع النجم الكبير محمد صبحي، وذلك في السينما والتليفزيون والمسرح.

وكانت بداية التعاون بين الاثنين في عام 1987، وذلك في المسلسل الشهير "سنبل بعد المليون".

وفي عام 1989، شارك شعبان حسين في مسرحية "وجهة نظر"، وفي العام ذاته جسد شخصية "صبري" بفيلم "العميل رقم 13"، وأيضا في مسلسل "فارس بلا جواد".

ثروت .. تلاتة!

وهو الدور الأهم في تاريخ الفنان الراحل، شخصية "ثروت" خلال أجزاء المسلسل الشهير "ونيس".

وشارك شعبان حسين في جميع أجزاء "ونيس"، أعوام 1994، 1995، 1996، 1997، 1998، 2009، 2010.

واشتهر حسين بكلمة "تلاتة"، التي كان يرددها دائما على مدار حلقات جميع الأجزاء.

إبداع مستمر

ولم يغب شعبان حسين عن الساحة مؤخرا، على عكس من العديد من فناني جيله قبل وفاتهم، بل كان مستمرا في إثراء الفن بالعديد من الأدوار الهامة.

وفي الخمس سنوات الأخيرة، ظهر شعبان حسين في مسلسلات: "الملك فاروق"، "راسين في الحلال"، "راجل وست ستات"، "شرف فتح الباب"، "الرحايا"، "ماما في القسم".