لانجستراند (ناميبيا) - رويترز : تنعم أحدث مواليد هوليوود شيلوه نوفل ابنة النجمة أنجلينا جولي والنجم براد بيت التي ولدت في وقت متأخر من يوم السبت الماضي بالأمان وسط إجراءات أمنية مكثفة لإبعاد المصورين الذين يريدون الظفر بأي صورة لها.
وقال صمويل تيوما حاكم منطقة إيرونجو في ناميبيا الذي أكدت تقارير أنه على علاقة وثيقة بجولي وبيت : "الأم والطفلة بصحة جيدة ، إنهما على مايرام ويستمتعان بحياتهما."
وتنضم الطفة شيلوه نوفل الى طفلين بالتبني لجولي وبيت وهما مادوكس وزهرة ليشكلوا معا أسرة وصفتها مجلة بيبول أنها "الأسرة الاجمل في العالم".
وتم عزل جولي وبيت تماما عن وسائل الإعلام ولم يتم نشر أي صور لهما حتى الآن.
وقالت تقارير أن الطفلة أخذت من جولي شعرها داكن اللون ومن بيت الأنف ، وأن جولي خضعت لجراحة قيصرية بعد أن عانت من مضاعفات بسيطة على الرغم من أنه لم يتم تأكيد مثل هذه التقارير من مصدر مستقل.
وكان جولي وبيت قد تسببا في إثارة سباق إعلامي محموم عندما وصلا إلى ناميبيا منذ سبعة أسابيع ، ورد الحرس الخاص ومسؤولو ناميبيا بفرض عملية أمنية واسعة النطاق شملت تسيير دوريات أمنية على شاطئ والطرق المؤدية إلى منتجع فخم ينزل به الإثنان في قرية لانجستراند الصغيرة.
ووضعت قطع من القماش الاخضر لإخفاء المنتجع عن أعين الكاميرات وتكفل الحراس بمهمة إبعاد بعض الصحفيين.
ووفد صحفيون من جميع أنحاء العالم الى المنطقة أملاً في الحصول على أول صور للطفلة والتي قد تباع بملايين الدولارات.
ويقال أن الزوجين باعا حق التقاط أول صور للطفلة لمجلة أسبوعية أمريكية مقابل خمسة ملايين دولار وسيتم التبرع بالمبلغ لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف".
ولم يذكر عاملون في أي من مستشفيين مملوكين للقطاع الخاص أي معلومات بعد أن تلقوا تحذيرا بأن إفشاء أي أسرار قد يؤدي إلى فرض غرامات باهظة عليهم.
وقوبل قرار جولي بأن تلد طفلها في ناميبيا بترحيب شديد بوصفه أمراً سيحدث إنقلابا في حركة السياحة بالبلد الأفريقي المشهور بتلاله الرملية المترامية الاطراف.
وقال رئيس الوزراء ناهاس أنجولا : "إنه أمر رائع .. لقد شرفا ناميبيا بوجودهما ، وسيكون من حق الطفلة أن تحصل على الجنسية الناميبية".
وتابع قائلاً : "نأمل أن تعتبر هذه الطفلة الصغيرة ناميبيا وطنها عندما تكبر."
وإختيرت جولي التي تبلغ من العمر 30 عاما سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للاجئين ومن الواضح أنها وقعت في غرام ناميبيا أثناء تصوير فيلم "وراء الحدود".