كان (فرنسا) (رويترز) : ساعات وتنتهي لعبة التخمينات في مهرجان كان السينمائي الدولي ، حيث من المقرر أن يتم توزيع الجوائز في وقت متأخر يوم الاحد لتٌحسم المنافسة بين 20 فيلما على جائزة السعفة الذهبية.

ومنذ اليوم الاول للمهرجان ، كان فيلم "العودة" volver للمخرج الاسباني بيدرو المودوفار المرشح الأقوي في نظر آلاف النقاد والصحفيين للفوز بالجائزة الكبرى في أهم مهرجان سينمائي في العالم ، الذي يستضيفه منتجع كان الواقع في الريفييرا الفرنسية.

ويتقدم الفيلم الذي تقوم ببطولته الممثلة الإسبانية بنلوبي كروز في دور أم شابة عاملة بفارق بسيط على الفيلم المكسيكي "بابل" babel للمخرج اليخاندرو جونزاليس ايناريتو الذي يقوم ببطولته براد بيت وكيت بلانشيت.

ومن بين الأفلام المنافسة فيلم المخرجة صوفيا كوبولا "ماري أنطونيت" marie antoinette الذي امتدحه النقاد الفرنسيون برغم انتقادات الصحافة له عند عرضه للمرة الاولى.

ولكن مع السمعة التي اشتهرت بها لجان التحكيم في كان من تجنب الافلام الشعبية ، فقد تعاني الافلام الثلاثة من جاذبيتها التجارية.

وقد يدعم هذا فرص أفلام ذات قيمة فنية عالية في رأي النقاد مثل فيلم "طقس" climates للمخرج التركي نوري بيلجي جيلان الذي يمثل فيه المخرج وزوجته دور زوجين تنعكس المواسم المتغيرة على علاقتهما.

كما أدهش "الطريق الأحمر" red road وهو أول أفلام المخرج البريطاني أندريه أرنولد المشاهدين ، وإذا ما فشل في الحصول على الجائزة الأساسية ، فإنه ما زال المرشح الاوفر حظا لجائزة "الكاميرا الذهبية" التي تمنح سنويا للعمل الاول.

كما تشهد دورة هذا العام منافسة قوية على جائزة افضل ممثلة بين كروز وبلانشيت وكيت ديكي عن دورها في فيلم "الطريق الأحمر".

وقال صامويل جاكسون أحد أعضاء لجنة التحكيم التسعة لرويترز : "أعتقد أنه عام جيد للنساء ، هناك الكثير من الأفلام الجيدة والأدوار المتميزة ورأينا بالفعل أداء أكثر قوة من جانب الكثير من الممثلات".

وسيسدل حفل توزيع الجوائز الستار على 12 يوما من النشاط المحموم الذي تضمن عروض الأفلام ومؤتمرات صحفية وحفلات وإبرام عقود ليعطي المنظمين فرصة لالتقاط انفاسهم ، قبل البدء في إعداد الدورة الستين لمهرجان كان العام المقبل.