FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأحد، 28 مايو، 2006 | آخر تحديث: الأحد، 28 مايو، 2006
ريكي مارتن

بيروت (لبنان) - رويترز : ضمن جولة عالمية احتفى المغني العالمي ريكي مارتن ، الذي يطلق عليه لقب سوبر ستار البوب ، في بيروت ليل السبت بالحياة البسيطة التي اكتشفها أخيرا.

وأدى مارتن على مدى أكثر من ساعتين أغاني تضمنتها اسطوانته الجديدة التي تحمل عنوان "الحياة" ، والتي يقول إنها جاءت ثمرة 15 عاما من التجارب ، وتمايل الحضور الذين قدروا بالآلاف في قاعة البيال الشاسعة على وقع أغاني "تجربة" و"هي كل حياتي".

وقال مارتن : "حلمي أن أجمع أنماط حياة عديدة في موسيقاي".

وغلب على الحضور عنصر الشباب الذين فضل بعضهم الوقوف بمحاذاة المسرح وحمل صوره قبل أن تنزل الستارة ، ويطل مارتن من بين الغيوم وعلى وقوع مؤثرات صوتية ضخمة يحيط به تسعة عازفين ومغنين.

ولم يستخدم مارتن في حفلته صوته فحسب ، بل أطلق العنان لجسده للتعبير عن معاني الحياة بحلوها ومرها وسط تصفيق الحضور وارتفاع الأيدي للتلويح للمغني ، الذي يتقن التفاعل مع جمهوره.

وقال مارتن للصحفيين قبيل وصوله إلى بيروت إنه يشعر انه كان في حياة سابقة عربي الأصل ، ولكن هذا الشعور يرافقه في كل مرة يزور فيها بلدا جديدا فهو لا يرغب في تقديم حفلاته وحسب في البلدان التي يزورها ، بل يريد أن يعيش وكـأنه "ابن كل البلدان".

وأضاف : "العمل في هذا الألبوم كان رحلة داخلية رائعة".

وأشار مارتن في بيان وزعته لجنة المهرجانات إلى أن اسطوانته "الحياة" التي أدى العديد من أغانيها في بيروت "تجسد نظرتي إلى الحياة التي لا تقتصر على بعد واحد ، سافرت والتقيت بأشخاص من كافة أنحاء العالم ، البرازيل ، تايلاند ، الهند ، مصر ، أناس من مختلف الأطياف ، التقائي بكل هذه الثقافات جعلني أدرك الصلات الوثيقة التي تربطنا جميعا وأركز على أمور بسيطة تعطي الحياة كل زخمها".

وأضاف : "في كل أغنية من هذا الألبوم تحكي الكلمات أو الألحان قصصا تمثل لا تجاربي الشخصية فحسب ، بل أيضا مواقف من الحياة كنت شاهدا عليها ، بإنتاجي هذا الألبوم تركت الحياة تأخذ مجراها بكل بساطة ، هذا الألبوم هو ثمرة كل تلك التجارب".

وقبل بدء المهرجانات الصيفية في يونيو المقبل استضافت لجنة مهرجانات بيت الدين ريكي مارتن في قاعة البال في بيروت لتحتفل بهذا الفنان ، الذي عين سفيرا لليونيسيف وقد أسس أخيرا "ريكي مارتن فاونديشن" للدفاع عن حقوق لأطفال ، كما ساهم في مشروع بناء وإصلاح 224 منزلا تضررت بسبب كارثة موجات المد العاتية التي ضربت آسيا عام 2004.