FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: السبت، 20 مايو، 2006 | آخر تحديث: السبت، 20 مايو، 2006
الممثل جايمي فوكس

كان (فرنسا) – رويترز : ربما أخفق فيلم "شفرة دافنشي" في الحصول على استحسان النقاد في مهرجان كان السينمائي الدولي لكن فيلم "فتيات حالمات" ، وهو ثاني أكبر إنتاج ضخم من هوليوود يعرض في المهرجان ، خلب لب المشاهدين مما أدى الى تكهنات مبكرة باحتمال حصوله على جائزة الاوسكار.

وعرضت شركة باراماونت وشركة دريم وركز 20 دقيقة من الفيلم المقرر عرضه في ديسمبر المقبل على حشود واقفة مساء يوم الجمعة في صالة عرض صغيرة بأكبر تجمع لمخرجي السينما ونجومها في العالم.

وحضر العرض مغنية البوب الأمريكية بيونسي نولز والممثل الحائز على جائزة الأوسكار جايمي فوكس بطلا الفيلم إلى جانب عدد من أهم المشاهير مثل النجم بروس ويليز والممثلين الاسترالي هيو جاكمان والبريطاني ايان مكليلان.

وترددت اصداء صيحات تطالب بعرض المزيد من الفيلم بعد المشاهد الأربعة القصيرة التي عرضت وعندما ألقى فوكس كلمة أمام الجماهير أمتلأت القاعة بهمسات عن جوائز الأوسكار.

وقال فوكس وسط تصفيق حار من الجماهير "يتحدثون عن لعنة الأوسكار ، لا أشعر بذلك في الوقت الراهن."

وتعد جوائز الأوسكار الأرفع مقاما في عالم السينما وتقدمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية ، وفاز فوكس بجائزة الأوسكار لأحسن ممثل لتجسيده دور المغني راي تشارلز في فيلم "راي" الذي انتج عام 2004 ، وكما أشار فان من النادر أن يحصل ممثل على جائزة أوسكار مرة ثانية.

والفيلم مقتبس عن مسرحية استعراضية عرضت في مسارح برودواي عن ثلاثة مغنيات أمريكيات من أصل أفريقي ومديرهن ورحلتهن نحو الشهرة خلال الستينيات ، وأعاد الفيلم إلى الأذهان مسيرة مغنيات مثل ديانا روس وفريق "ذا سوبريمز" لكن فيلم "فتيات حالمات" هو عمل خيالي.

وتلعب نولز في الفيلم دور المغنية الرئيسية في الفريق ويلعب فوكس دور مدير أعمالهن ، وتلعب دور الفتاتين الأخرتين كل من إنيكا نوني روز وجنيفر هدسون اللتين حصلتا على الشهرة بعد مشاركتهما في النسخة الأمريكية من برنامج "سوبر ستار" ، وقالت هدسون في أول مشاركة لها في كان "إنه حلم وقد تحقق."

ولن يعرض الفيلم على المشاهدين حتى موسم العطلات المقبل ، عندما تبدأ هوليوود في عرض أفلامها ذات الميزانيات الضخمة ، للتنافس على جوائز الأوسكار ، وأقر منتج الفيلم لورنس مارك بأن هذا العمل الفني لا يزال أمامه مشوار طويل ، يقطعه قبل الفوز بقلوب الجمهور الدولي والناخبين الذين سيدلون بأصواتهم ، لتحديد الفائزين بجوائز الأوسكار.

والفيلم لم ينته تصويره بعد ، وإلى جانب ذلك فقد فشلت أفلام استعراضية مثل "ايجار" و"المنتجون" التي عرضت خلال موسم الأوسكار وسط صخب إعلامي كبير في الحصول على استحسان النقاد مثلما حدث مع فيلم "شفرة دافنشي" في مهرجان كان.

لكن مارك لم يبد خائفاً من الفيلم الذي بحوزته الآن ، وقال "أردنا عرضه على الجمهور .. أن نقدم لهم لمحة ونقول لهم هذا هو ما نطهوه يا أولاد".