شيكاجو (الولايات المتحدة) – رويترز : اشترى الوسيط الروحي أوري جيلر وشريكان له منزل نجم موسيقى الروك ألفيس بريسلي في تنيسي الذي عاش فيه النجم الراحل قبل انتقاله إلى جريسلاند بمبلغ 905,100 دولار.
وقال جيلر ، الإسرائيلي المولد ، في اتصال هاتفي لوكالة رويترز من إنجلترا : "نحن سعداء بدرجة لا يمكن تصورها ، هذا المنزل قطعة من التاريخ".
وأضاف : "نعتزم ترميمه وإعادته إلى مجده القديم ، نريد أن نحضر الأطفال المرضى اليه في جولات سواء كانوا أطفال فلسطينيين أو إسرائيليين أو أمريكيين ، ونأمل أن نحصل على موافقة لنحوله يوماً إلى متحف".
وكان بريسلي قد اشترى المنزل وبه أربع غرف للنوم وحمامان عام 1956 ، ودفع 500 دولارا كدفعة مقدمة وعاش فيه 13 شهراً ، قبل أن ينتقل إلى منزله الشهير في جريسلاند حيث توفي عام 1977.
وخلال فترة إقامته في منزل تنيسي الأبيض توالت النجاحات على نجم الروك الراحل وقدم عدداً من أشهر أغانيه.
وقال جيلر إنه اشترى منزل بريسلي من مايك وسيندي هيزن اللذين ابتاعا المنزل منذ بضع سنوات بنحو 180 الف دولار.
وذكر جيلر ان سعر المنزل كان الشهر الماضي 300 ألف دولار وبعد سلسلة من المضاربات قفز السعر بصورة رهيبة ، وأن كثيرين عرضوا عليه الاشتراك معه في الصفقة وأنه اختار جيم جليسون ، وهو محامي من نيويورك ، وليزبيث سيلفاندرسون ، وهي خبيرة مجوهرات سويدية المولد تعيش في لندن ، ودخل الثلاثة بأنصبة متساوية.
والتقى جيلر مع بريسلي في السبعينات وحينها طلب منه نجم موسيقى الروك ان يعرض أمامه خدعة "ثني المعلقة" ، ومن منذ ذلك الحين بدأ جيلر جمع العديد من التذكارات الخاصة ببريسلي.