محمد صالح
محمد صالح تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 يناير، 2013 | آخر تحديث:
أيام صعبة قضاها تامر حسني داخل السجن .. كما صرح

يختتم النجم الشهير حفله الغنائي، يغادر وسط بكاء الفتيات وصيحاتهم التي تقول "بنحبك يا ...."، يركب سيارته الفارهة متوجها لفيلته، قبل أن يتمتم بصوت منخفض ".... دي أيام"!

النجم الشاب مازال يتذكر الأيام التي قضاها في محبسه، وعلى الرغم من مرور سنوات كثيرة على تلك الواقعة، إلا أنه لم ينس بعد، ربما بسبب تذكير جمهور منافسه اللدود له دائما.

المطرب صاحب الاسم ذائع الصيت ليس وحده من يحمل تلك الذكريات، فهو واحدا من قائمة طويلة تضم نجوم ونجمات تورطوا في في قضايا مختلفة وقضوا فترات داخل السجن.

وتعُيد واقعة الفنان أحمد فهمي-الذي تم الافراج عنه مؤخرا- الأذهان لتلك الوقائع التي أثارت الرأي العام حينها، ومازال الجمهور يتذكرها حتى الآن.

ويرصد FilFan.com في السطور التالية أكثر من واقعة لنجوم مصريين وعرب، خلال السنوات الماضية.

تامر حسني وهيثم شاكر في السجن الحربي
وربما تكون هي الواقعة التي يتذكرها الجمهور، نظرا لحداثتها بعض الشيء، بالإضافة لصعود نجم تامر حسني تحديدا بعد خروجه من محبسه.

وزور كلا من تامر وهيثم شهادة أداء الخدمة العسكرية الخاصة بكل منهما، لتصدر المحكمة العسكرية في 2006 حكما بحبس كل منهما لمدة عام.

وفي سبتمبر 2006، تم نقل تامر حسني من السجن الحربي لأداء فترة التجنيد، قبل أن يتم الافراج عنه نهائيا في نهاية العام.

وقال تامر حسني إن وراء ما حدث مسئول كبير رفض الغناء في فرح ابنته لارتباطه بإحياء حفل آخر!

وتحدث عن حبسه قائلا: الحمد لله أنني حصلت على حكم مخفف، والله لم ولن يتركني لأني فعلا ظُلمت وبريء من تلك التهمة، ووجدت نفسي بدون سابق إنذار متورطا فيها، ولا أنكر أنني كثيرا ما كنت أمر بلحظات رعب وفزع خاصة عندما كنت أسمع أنني يمكن أن أحصل على ما لا يقل عن عشر سنوات سجنا، لذلك فالحكم بالتأكيد جاء لصالحي.

وعن تورطه بالقضية قال: تعرفت على شخصي أوهمني أنه عميد في الجيش ويستطيع أن يخلص لي أوراق تجنيدي لأن مرحلة خدمتي العسكرية انتهت، وللأسف وثقت فيه وفي كلامه خاصة وأنه لم يكن هناك أي تصرف منه يستدعي الشك، ومع ذلك طلبت منه أن تسير الأمور بشكل قانوني، ولكني اكتشفت بعد ذلك أنه كان يسير بشكل خاطئ وغير قانوني.

كما تم الافراج عن هيثم شاكر في أغسطس من العام ذاته، بعد أن تم تخفيف فترة العقوبه عنه.


اتهام حنان ترك ووفاء عامر بالدعارة

وهي القضية التي تفجرت في عام 1997 وتم خلالها اتهام الفنانة حنان ترك والفنانة وفاء عامر بممارسة الرزيلة، وتم القبض على الثنائي من منزليهما، وإيداعهن بالحبس الاحتياطي، وقد تم اتهام الثنائي بالتواجد ضمن شبكة كبيرة للدعارة.

وازدادت الأزمة تعقيدا بالنسبة لكل من وفاء عامر عامر وحنان ترك بعدما تسربت للصحافة صورا لهن داخل الحبس.

وتم الإفراج عن الثنائي بمدة قصيرة بعدما ثبت برائتهن من كل التهم الموجهة لهن.

وبعد ثورة يناير وسقوط نظام مبارك، قالت تقارير إن القضية تم تلفيقها من جانب النظام السابق لوفاء عامر وحنان ترك، للتغطية على مذبحة الأقصر التي وقعت عام 1997.

وقالت حنان ترك تعليقا على الأزمة: "فقدت حريتي ووجدت نفسي محاطة بأربعة جدران في مكان مظلم عانيت نفسياً بدرجة لا أستطيع وصفها، لم يفارقني الحزن أبدا لدرجة أنني لم أفرح يوم علمت بخبر الإفراج عني وبراءتي من هذه التهمة الظالمة والقاسية وفكرت في عدم الخروج من السجن، فكيف سأواجه الناس والمجتمع ومن الذين سيقتنعون ببراءتي".

حنان ترك ثبتت براءتها من التهمة الموجهة لها


وفاء مكي وتعذيب الخادمة
الفنانة وفاء مكي قضت هي الأخرى أيضا فترة داخل السجن بعد ثبوت ادانتها بتعذيب خادمتها وكيها بالنار في أماكن متفرقة من جسدها، وتم الحكم عليها في 2001 بالحبس لمدة عشر سنوات.

وقامت وفاء مكي بالهروب مع والدتها، ولكن قوات الأمن نجحت في إلقاء القبض عليها.

حاتم ذو الفقار داخل السجن مرتين
وتواجد الراحل خلف القضبان مرتين بسبب إدانته بتعاطي المخدرات، المرة الأولى بعد عقد قرانه من الممثلة نورا، والتي طلبت الطلاق عقب الحكم بإدنته، بالإضافة لمرة أخرى بعد سنوات.

وقال الراحل في حوار معه نُشر بعد وفاته: "دخلت السجن لأنني عشت مثل كثير من الشباب الوهم الذى يسمى المخدرات، وهم أصاب فى فترة من الفترات ناس كتير، والحمد لله عدت وكأنني كنت فى بئر وحاليا أقوم بردمه.، وبدأت أتعلم كيف أسدى النصيحة وحصلت على جائزة دولية فى مكافحة الإدمان لدورى فى نشر التوعية والنصح ، وقدمت محاضرات للمدمنين وأهاليهم.

مامي في السجن

ومكث نجم الراي الجزائري الشاب مامي داخل إحدى سجون فرنسا لمدة ثلاث أعوام، بعدما حاول إجهاض صديقته.

وتعود وقائع القضية لعام 2005، حين أكدت صحفية فرنسية تدعى كامبل، كانت صديقة للشاب مامي، أن مامي اقتادها لفيلا بالجزائر بعدما أبلغته بحملها، قبل أن يتم تخديرها وقام رجل وامرأتان بمحاولة إجهاضها، وهي المحاولة التي فشلت، حيث أنجبت الصحفية الفرنسية فتاه تبلغ من العمر الآن ثلاثة أعوام.

واستمر مامي لعامين هاربا بالجزائر بعد الواقعة، قبل أن يتم القبض عليه ووضعه في سجن "لاسانتيه" في العاصمة الفرنسية باريس.

وتعتبر العقوبة التي نالها محمد خليفاتي وشهرته "مامي" مخففة إلى حد كبير، وتمثل نصف العقوبة القصوى التي كان ممكن أن يحكم بها القاضي، وهي عشر سنوات، كما إنه لم يأخذ الحكم الذي طالبت به المدعية وهو سبع سنوات.

وفي مارس 2009، تقرر نقل مامي، من سجن "لاسونتي" إلى سجن "مولان" بقرار من السلطات الفرنسية، بعد أن رفع أمير الراي الجزائري دعوة قضائية ضد إحدى المجلات التي صورته نائماً في زنزانته، ووصفته في تعليقها على الصورة بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقُطاع الطرق.

وغادر مامي محبسه في إبريل 2011، مستفيدا من قرار سابق بالخروج استثنائيا من السجن لمدة يومين أو ثلاثة أيام، حيث رأت السلطات الفرنسية أنه قام بتنفيذ ذلك على ما يرام.

الشاب مامي تم تصويره داخل السجن .. هكذا قضى فترة حبسه


ماجدة الخطيب في السجن مرتين
دخلت الراحلة ماجدة الخطيب السجن مرتين، المرة الأولى في عام 1982 حين قضت ثمانية أشهر في الحبس الاحتياطي على ذمة قضية قتل بالخطأ، بعدما دهست شخصا بسيارته وهي مخموره.

المرة الثانية كانت في عام 1985، بعدم تلقت حكما بالسجن خمس سنوات في قضية تعاطي مخدرات.

طارق النهري وتهمة سياسية
تم حبس الفنان طارق النهري في 2012 15 يوما على ذمة قضية المجمع العلمي، واتهمته قوات الأمن بالتحريض على حرقه.

وقال عن ذلك: حتى اليوم لا أعرف من دبَّر لي هذه القضية، ولكن ما أثق به أن هذه القضية دُبِّرت لي بكل حِرَفية، ولكن الذي أستطيع أن أقوله هو: حسبي الله ونعم الوكيل حتى يظهر الحق من الباطل ويعود إليَّ حقي أمام الجميع".

وأضاف: "الغريب أنني أشعر بأنها عمر كامل؛ لأنها ظلم في ظلم، ولم أفعل شيئًا حتى أُعاقب بهذا الجزاء الصعب".

وعن حالته النفسية، أكد النهري أنه في أسوأ حالة نفسية يمكن وصفها رغم اعترافه بفضل الله الذي نجَّاه من هذه الأزمة، فقال: "لم أعد أشعر برغبة في استكمال مشواري في مجال التمثيل، رغم مشاركتي في تصوير 3 أعمال دفعة واحدة منها مسلسل (الأخت تريزا) و(النار والطين)، ولكن أفكر في الاعتزال بجدية".

علي حميدة في السجن بسبب الضرائب
دخل صاحب أغنية "لولاكي" السجن بعدما فرضت عليه الضرائب مبلغ 13 مليون جنيها عن ألبوم "لولاكي" الذي حقق مبيعات خيالية.

وبعد ثورة يناير، خرج حميدة في تصريحات قال فيها أن القضية تم تلفيقها له بواسطة بعض الفنانين الذين تعاونوا مع علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع لإبعاده عن الساحة الفنية بعد تحقيقه لشهرة واسعة بسبب "لولاكي".

وقال: لم أكن أتوقع أن علاء مبارك سبب إبعادي عن الوسط الفني، حيث كنت أحبه لأنه كان يلعب كرة مع الفنانين، كما أنه كان يظهر في الملاعب دائما، ودافع عن مصر في مباراة السودان الشهيرة أمام الجزائر، لقد لعبت معه الكرة مرة واحدة، وعرفت بعدها أن بعض المطربين الكبار الذين كانوا يلعبون مع علاء هم الذين طلبوا منه إقصائي من الساحة، وقالوا إنه من المستحيل أن يكون علي حميد المطرب الأول في مصر، وذلك بعد نجاحي الكبير بعد أغنية لولاكي".