إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: الثلاثاء، 18 ديسمبر، 2012 | آخر تحديث:
بوبي

عقلية جبارة تلك التي تدير تلك "الشبكة" الإعلامية، دائما تضع نفسها في موقع فريد!

يضع فريق إعلانات ميلودي نفسه في مكان مثير للدهشة، فهم الأكثر مشاهدة عربيا، ومع ذلك الأكثر انتقادا.

الإقبال عليهم ليس- فقط- بدافع غريزي ولكن أفكارهم تكون دائما "مجنونة بالبلدي"، هم يعرفون جيدا كيف سيخطفون عينيك لدقيقتين او أكثر دون أن تفكر في تغيير المحطة.

أخاصمك آه
البداية كانت مع قنبلة الإغراء- بمقاييس وقتها- النجمة نانسي عجرم بعد أن خرجت بثورة في الكليبات مع "أخاصمك آه"، لتستغل ميلودي تلك الطفرة في إعلان ساخن:

شاكيرا بالعربي
حاولت ميلودي أن تشجع جمهور الاغنيات العربية للانضمام إلى قناتها الوليدة "ميلودي تيونز" بحملة "All English All The Time" لتقول إن الجميع يمكنه الاستماع ومشاهدة الأغاني الأجنبية:


على مسئوليتك
الأمر ذاته لم يتوقف عند حد الأغاني الأجنبية، فالترويج لقناة أفلام "غير متميزة إلى حد كبير" كان بحملة إنه "على مسئوليتك" ستشاهد أفلاما مختلفة- وهو ما لم يحدث- ولكن استخدام سلاح الإعلان لتضع القناة في النهاية ضمن قائمة مفضلاتك.


عاش يا رجالة
لم تقم ميلودي بحملة لافتات في الشوارع أو تغريك بمكاسب ستجعلك مليونيرا في دقائق، ولكنها قامت على استغلال شعار "لو حياتك فاضية املاها بفلوس"، لأنها تعرف جمهورها جيدا.. لتخرج لنا هذا المنتج:

تتحدى الملل
بشعار "ميلودي تتحدى الملل" استطاعت ميلودي أن تجذب المشاهدين إليها وسط "حوت روتانا" الصاعد بقوة والجاذب للمشاهدين، لم تذكر فيه أيا من منتجاتها ولكن اكتفت بصورة ذهنية.

بوبي!
اسمها بمفرده كان كفيلا بإثارة الغرائز، فوجود شخصية مثل بوبي استطاع بقاء أعين الناس مفتوحة على باقة ميلودي، والتي استمرت في


الحقيقة وراء ميلودي!
ربما أرادت ميلودي أن تلخص بحملتها "أفلام عربي أم الأجنبي" ليس فقط حال بعض منتجي السينما في مصر، ولكن حالة شركة جمال مروان نفسها في التعامل مع بعض الأعمال!

إحنا بنعمل فلوس
الجملة السابقة ربما تقول ما هي وجهة نظر جمال مروان فيما يقدمه من حملات أو حتى أعمال فنية بشكل عام، ليكشف الحقيقة في حملة قنوات ميلودي دراما:

طلاق عربي
واقعة الطلاق هي القاصمة، تمكن مروان من استخدام قناة تريفيهية في شئون عائلية (!) ليعلن انفصاله بطريقة أقرب إلى ما كان تقوم عليه إعلاناته الشهيرة منذ سنوات: