FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الاثنين، 8 مايو، 2006 | آخر تحديث: الاثنين، 8 مايو، 2006
بي.بي.سي

لندن (بريطانيا) - رويترز : فازت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بجائزتين من جوائز "بافتا" للاعمال التلفزيونية وهي المعادل البريطاني لجوائز "إيمي" الأمريكية عن معالجة درامية قدمتها لرواية تشارلز ديكنز "منزل في مهب الريح" أو bleak house.

وكانت الحلقات التلفزيونية المسلسلة التي أضفت على الرواية التي تدور أحداثها في القرن التاسع عشر صبغة حديثة قد فازت يوم الاحد الماضي بجائزة أفضل مسلسل درامي في حفل توزيع جوائز الاكاديمية البريطانية لفنون التليفزيون الذي أقيم في وسط لندن.

كما فازت الممثلة البريطانية آنا ماكسويل مارتن التي لعبت دور اليتيمة طيبة القلب "استر سامرسون" بجائزة أحسن ممثلة بعد أن تغلبت على زميلتها الممثلة الامريكية جيليان اندرسون التي شاركتها بطولة نفس العمل.

ومع عرض المسلسل في موعد تصل فيه نسبة المشاهدة الى ذروتها الى جانب مشاركة مجموعة من كبار النجوم واستخدام تقنيات التصوير الحديثة امتدح النقاد المسلسل كعمل درامي يتناول حقبة تاريخية معينة أعيد صياغته ليصبح مسلسلاً حديثاً "رفيع المستوى".

وعرض المسلسل في 14 حلقة سريعة الإيقاع تنتهي كل منها نهاية مشوقة في محاولة لجذب عدد أكبر من المشاهدين لهذه الرواية الكلاسيكية التي تنتقد النظام القانوني البريطاني.

ومن بين المسلسلات التليفزيونية الأخرى التي توجتها الأكاديمية البريطانية لفنون الافلام والتلفزيون مسلسل "ايست إندرز" أو eastenders من انتاج (بي.بي.سي) الذي حصل على جائزة أفضل دراما مستمرة متقدماً على منافسه "كورونيشن ستريت" أو coronation street وهو من انتاج "إي.تي.في".

وفاز مسلسل "دكتور هو" أو doctor who وهو إعادة إنتاج لعمل الخيال العلمي الكلاسيكي الذي أنتجته بي.بي.سي بجائزة أفضل حلقات درامية.

كما فازت الدراما السياسية التي أنتجتها القناة الرابعة "المفتش الحكومي" أو the government inspector بجائزتين وهما جائزتا أفضل ممثل لمارك ريلانس وأفضل عمل درامي.

ويروي هذا العمل الفني قصة عالم الأسلحة البريطاني ديفيد كيلي الذي عثر عليه ميتاً عام 2003 بعد أن كشف كمصدر تقرير لبي.بي.سي شكك في الأدلة التي بحوزة الحكومة البريطانية على وجود أسلحة دمار شامل في العراق.

وفازت "أخبار العاشرة" ten o'clock news من انتاج تلفزيون بي.بي.سي بجائزة أفضل تغطية اخبارية عن تناولها لتفجيرات السابع من يوليو عام 2005 التي شهدتها شبكة النقل في العاصمة البريطانية لندن حين نفذت أربعة تفجيرات أدت الى مقتل 52 شخصاً.