رغم إعلان انفصالهما، إلا أن التوترات ما تزال موجودة بين جستن بيبر وسيلينا جوميز.

وبعد نحو أسبوعين من إعلان بيبر الانفصال في 31 أكتوبر الماضي، عاد النجمان للظهور معا في عشاء بمطعم ياياني في مدينة إنيكو بكاليفورنيا.

وذكر مصدر لمجلة "يو. إس. ويكلي" أن كل منهم أتى بمفرده وتقابلا في المطعم، قبل أن يجلسا ويتحدثا قليلا ثم دخلا في مشاجرة.

وأضاف المصدر "بمجرد جلوسهما وقبل النظر في قائمة الطعام بدئا العراك، الذي استمر لعشر دقائق قبل أن يغادرا المكان".

وبالرغم من محاولة بيبر مصالحة سيلينا، إلا أنها ظلت تصرخ فيه وتتركه".

وكانت مصادر أرجعت انفصال بيبر- 18 عاما- وسيلينا- 20 عاما- إلى ظروف عمل النجمين الشابين التي لم تتفق بينهما على مدى عام، في أحيان كثيرة.

فيما قال مصدر أخر أن الانفصال كان طبيعيا بسبب صغر سن كل منهما، وتغير المشاعر واضطرابها.

وعاش بيبر مع جوميز حياة رومانسية منذ 2012، حتى أنه كان كثيرا ما يفاجئها برومانسيته، حينما قرر قبل أن عام أن يصطحب النجمة الشابة إلى ملعب ستابلز سنتر لكرة السلة بلوس أنجيلس، ويعرض لها الفيلم الرومانسي تيتانيك.