هدد العاملون بشبكة دريم الفضائية بالاعتصام أمام مدينة الانتاج الإعلامي إذا لم تتم إعادة فتح القناتين للبث المباشر مرة أخرى.

وكانت حالة من الغضب قد سيطرت على العاملين بالقناة، عقب قرار وقف البث الذي أصدره هشام قنديل، رئيس الوزراء.

كانت قنوات دريم1 ودريم2 الفضائيتين، قد أعلنت عن تسويد شاشاتها، احتجاجا على قرار ادارة النايل سات بقطع كابل البث عن استديوهاتها.

وزعمت حكومة قنديل على لسان وزير إعلامها أن السبب في وقف دريم هو بثها من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي وهو ما يعد مخالفا للقانون.

ومن جانبه، قال أحد العاملين داخل القناة لموقع "البديل" إن المسألة سياسية ليست لها علاقة ببث القناة من أي جهة وللأسف الذين أغلقوا القناة ينظرون للموضوع من زاوية ضيقة جدا.

وتابع "ما ذنبنا نحن الذين نعمل فيها من فنيين ومصريين وعاملين عاديين، فهناك أسر كاملة تعيش على دخل القناة".

من ناحية أخرى، يجهز عدد من الإعلاميين المصرين لاتخاذ موقف موحد- لم يفصحوا عنه- يوم السبت تضامنا مع قرار إغلاق دريم.