كثيرون ظلموا هند رستم ووضعوها فقط ضمن خانة نجمات الإغراء، ولكنهم أخفوا دورها كممثلة شاملة، فاق أداءها- في أحيان- بنات جيلها ممن وصفوا بملكات التمثل.
ويسلط FilFan.com في تقرير بمناسبة ذكرى ميلاد النجمة الراحل على مجموعة من أدوار الإغراء لها، وأخرى جادة، لترى التنوع وتحكم وتصنفها في النهاية.. والحكم لك.

هجوزك هنومة
بالرغم من أن رائعة "باب الحديد" جمعت بين كتيبة من النجوم وشهد تمثيل يوسف شاهين للمرة الأولى، إلا أن هند رستم أصبحت أيقونة هذا العمل:



تعالو شيلوه
ولم السنوات حائلا مع هند رستم لتبرز فتنها بشكل أكبر، في رائعة "صراع في النيل":



الحلوة عزيزة
بالرغم من طابع الفيلم الكوميدي، واعتباره ضمن أهم 100 فيلم مصري فكاهي في تاريخ السينما المصرية، إلا ان وجود هند رستم في "إبن حميدو" كان له بعدا مختلفا أضاف له الكثير:



فاتنة في الأربعينات
في فيلم "فطومة" قررت هند رستم "الأربعينية" وضع دليلا أن العمر ليس عائقا أمام فاتنة السينما:



الإغراء بالصوت فقط
عادت هند رستم لتؤكد في "إشاعة حب" أنه ليس بجسدها ولا حتى بتعبيرات وجها تكون أكثر إغراء، لتقول إن الصوت وحده يكفي، حتى ولو كان على وجه عبد المنعم إبراهيم:



وبعيدا عن كل أدوار إغراءها إلا أن هند رستم برعت في أدوار أخرى، أبرزت طاقاتها التمثيل.

القبطية التائية
قررت هند أن يكون أداءها للأدوار الجادة بعد وقت طويل من العمل التقليدي خلال العمل نفسه، وكان ذلك في واحد من أصعب أفلامها "شفيقة القبطية":



لم تخرج من الجنة
وفي فيلمها "الخروج من الجنة" بدت هند رستم أكثر رونقا وجمالا في أدائها المتميز، وكانت جادة أكثر من فاتن حمامة:



وديعة على كرسي متحرك
وفي الوديعة ومع أوج أداءها التمثيلي، خرجت بعمل تمثيلي رائع، لم تغادر فيه كرسيها المتحرك، "الوديعة":



حجاب مسيحي
وبحجاب مسيحي كامل، ظهرت هند رستم لجمهورها في 1965 في "الراهبة"



أعظم إمرأة في العالم
بالرغم من كون الأفلام المصرية التي صنعت في لبنان خلال السبعينات كانت محل نقد، إلا أن وجود هند رستم في "أعظم طفل في العالم" كان مميزا بأداء فني مختلف.