أصيبت المطربة والممثلة الأمريكية الشابة جيسيكا سيمبسون بإحباط ومعنوياتها تحطمت تماماً بعد تصريحات زوجها السابق نيك لاتشي إلى إحدى المجلات حول علاقتهما ومرحلة الطلاق التي يمران بها.

وذكرت مجلة "بيبول" people عبر موقعها الرسمي أن لاتشي ذكر في تصريحاته لإحدى المجلات مؤخراً أنه شعر بأنه "أعمى البصيرة وأن قرار طلاقنا سيبمسون إتخذته بمفردها ، وشعرت بعد هذا الطلاق كأنني شخص مغفل ضُرب على وجهه وخاصة عندما رفضت محاولة الصلح أو محاولة إنجاح العلاقة مرة أخرى".

وذكر صديق مقرب من سيمبسون أن أثر تصريحات زوجها السابق عليها إنها "لقد أحبطت ومحطمة القلب ، إنها لم تتوقع أن يقوم بذلك ، وأكثر ما يضايقها هو التوقيت ، لقد قال نيك هذه التصريحات قبل إسبوعين من طرح ألبومه الجديد – "ما تبقى مني" أو what is left of me في الأسواق يوم 9 مايو – وإستغل ذلك ليقول إنه لازال يحب جيسي .. هذه ليست حركة لطيفة منه أبداً"! ، وتابع قائلاً : "إنه يستمر في قول أنه حزين لأنه لم يمنحها السعادة في حياتهما معاً ، ولكنه لا يقول ما سبب ذلك"!

وكان قد تجمع أصدقاء الفنانة الشهيرة في منزلها يوم إصدار عدد المجلة التي نشر فيه االحوار ليكونوا بجانبها حسبما ذكر المصدر ، كما تحدث لاتشي نفسه ليطمئن عليها ، وقال صديق مقرب من الزوج : "إنه أرادها أن تسمع ما حدث منه هو شخصياً ، وقد كان مستاءً لإنها حزينة ، ولكنه لم يعتذر لأنه يرى أن كل ما قاله في الحوار تدل على أنه لازال يحبها".

ومن ناحيتها فقد إختارت سيمبسون أن تظل صامتة ولا تتحدث حول هذا الأمر على الإطلاق ، وكان من المقرر أن يتم إجراء حوار معها لغلاف مجلة "فانيتي فاير" ، ولكنها تراجعت عن الإتفاق بعد أن أصبح جلياً أنها لابد و أن تتحدث عن ظروف طلاقها الحالي من لاتشي ، وأضاف المضدر "إنها لن تسير في هذا الطريق الوعر".

وكانت سيمبسون قد رفعت دعوى قضائية للطلاق من لاتشي في ديسمبر الماضي ، ولكن الأمر لازال معلقاً في محكمة لوس أنجليس ولم يتم الطلاق بشكل نهائي حتى الآن.