أعلنت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي أن فضول وأهتمام الجمهور والإعلام بتفاصيل علاقتها بصديقها النجم براد بيت يجعلها "تضحك" بشدة!

ونقل برنامج "توداي شو" today's show عبر موقعه الرسمي أجزاء من أول حوار تجريه جولي – 30 عاماً - بعد الإعلان عن خبر حملها من بيت – 42 عاماً - مع المذيعة آن كاري أثناء تواجدها في ناميبيا ، حيث قالت : "إن هذا الفضول الشديد لأمر مضحك ، ولكن في حقيقة الأمر أنا لا أحب أن أتحدث عن علاقتي ببراد على الملأ ، كما أننا لا نتحدث عنها في المنزل ، إنها واحدة من هذه الأمور اللطيفة التي تحدث هكذا وتعيش حياتك وتكون أسرة ، ولكنك فعلياً لا تناقشها"!

وتابعت جولي قائلة : "إننا وجدنا أنفسنا معاً ونعيش حياتنا ، ولكننا لا نتيح لأنفسنا الوقت لنجلس ونتحدث حول هذا الأمر ، وهذا مايدفعني إلى الضحك ، وإذا رأى براد هذا الحوار وسأله شخص ما أسئلة خاصة عن علاقتنا فإنه في الغالب سيفهم سبب ضحكي هذا ، لأنني بكل بساطة لا أستطيع تسمية ما حدث بيننا"!

بدأت علاقة جولي وبيت بعد بطولتهما لفيلم "عائلة سميث" أو mr. & mrs. smith ، ثم تبني الممثل الشهير أبناء جولي بالتبني ليحملا إسمهما معاً.

ثم نفت جولي ما يقال عن أنها في الشهر الثامن من الحمل قائلة : "أنا لست في الشهر الثامن بعد ، كما أنني أعلم نوع الطفل ولكني لن أصرح به".

ومن ناحية أخرى فإن جولي أشارت إلى أن كاري وافقت على إجراء هذا الحوار ليساعد على زيادة الوعى بالقضية التي تتبناها هذه الأيام وهى إتاحة فرص تعليم الأطفال حول العالم ، "أنا دائماً أفكر في هذا الموضوع ، وعندما أفكر في إبنتي زاهار – سنة من العمر – على الأخص أجد أنها كانت لن تحظى أبداً بفرصة للتعليم في حياتها ، وهي طفلة ذكية وقوية وأتوقع أن تكون إمرأة عظيمة في يوم من الأيام ، وأتمنى أن تكون نشطة في أعماله لصالح بلادها وقارتها ، ولأنها ستحظى بفرصة تعليم على مستوى عالٍ أعتقد أنها ستقدم أكثر مما هو متوقع".

وأضافت : "إن حياتي الآن مليئة ومزدحمة ، وأنا فخورة للغاية عندما أنظر إلى أبنائي ، فمادوكس – 4 سنوات – يتأقلم بشكل رائع مع الأماكن والناس المختلفين طوال الوقت ، وشعوري بإنه سيصبح رجلاً رائعاً في يوم من الأيام يجعلني أشعر بأنني محظوظة جداً".

وعن علمها كسفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة فقد عقدت جولي مؤتمراً صحفياً أجري بواسطة الإتصال الهاتفي مع وزير المالية البريطاني جوردون براون قالت فيه إنه حان الوقت كي يتجه العالم لدعم حملة عالمية لصالح التعليم ، وهي حملة تهدف لمنح مئة مليون طفل من دول فقيرة في أنحاء العالم فرصة للتعليم.

وقالت جولي : "إني مسرورة أن تتاح لي الفرصة للمساعدة في وضع هذه القضية على قائمة اهتمامات الناس هذ الأسبوع ، إنها مناسبة نادرة أود أن أشكر الصحافة عليها".

أضافت النجمة التي زارت عددا كبيرا من معسكرات اللاجئين كسفيرة للنوايا الحسنة للامم المتحدة إنه "ثبت أن التعليم الابتدائي يمكن أن يغير حياة الناس تماما في العالم ، وهذا ليس رأيي فقط ولكنه رأي الجميع .. هذا هو أفضل استثمار".

وأضافت جولي : "سأستمر في هذه الحملة بعد عودتي إلى الولايات المتحدة ، وخاصة مع الأسخاص المهتمين بهذا الأمر مثل السيناتور هيلاري كلينتون .. إنه أمر عالمي وسأطرحه في واشنطن".

وتأتي دعوة جولي للحملة بينما يزيد نشطاء أمريكيون من ضغوطهم لدعم مبادرة التعليم التي تلقت دفعة فعلية هذا الشهر بعد أن أعلن براون عن أن الحكومة البريطانية قررت إنفاق مبلغ 15 مليار دولار على مدى عشرة أعوام لتدريب المدرسين وبناء وتجهيز المدارس في الدول الفقيرة.

وقال براون إن الدور الآن على دول متقدمة أخرى للإنضمام إلى المبادرة ، وأضاف إنه على ثقة من أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي سيساهم في زيادة التركيز على أهمية التعليم.

وقال براون : "علينا جمع عشرة مليارات دولار سنوياً إذا رغبنا في ضمان حصول كل طفل على قدر من التعليم".

ومن ناحية أخرى فقد تربعت جولي على قمة قائمة "أجمل إمرأة في عام 2006" من مجلة "بيبول" people الأمريكية ، والتي صرحت الممثلة الشهيرة من قبل إنها المجلة الوحيدة التي ستحصل على صور حصرية لطفلها بعد ولادته مقابل تبرع المجلة بـ3.5 مليون دولار لأعمال منظمة الأمم المتحدة الخيرية.