محمد عاشور
محمد عاشور تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 أكتوبر، 2012 | آخر تحديث: الثلاثاء، 23 أكتوبر، 2012
أيمن بهجت قمر: بيان عمرو دياب "ركيك وسطحي وتافه"

كرد فعل على البيان الذي اصدره المكتب الإعلامي للنجم الكبير عمرو دياب، والذي يؤكد فيه أن سبب الحملة التي شنها عليه بعض الشعراء والملحنين، بسبب استبعادهم من العمل معه في الألبوم الجديد.

قال الشاعر أيمن بهجت قمر لـFilFan.com "هذا البيان أقل ما يقال عنه أنه ركيك وسطحي وتافه، ومن المؤكد أن أحمد زغلول مدير أعمال دياب هو الذي كتبه".

وتابع قمر "يا ريت زغلول ميكتبش بيانات تاني لعمرو، لأنها لم تضيف شيء، بل بالعكس، لأن الجميع يعرف جيدا من هم هذه الأسماء التي تحدث عنها البيان، والنجاحات التي حققوها مع دياب وغيره من المطربين".

وأضاف قمر أن اهم نجاحات عمرو دياب في الـ 10 سنوات الأخيرة كانت بسبب أغنيه مع عمرو مصطفى ومحمد يحيى، ولا يمكن انكار ذلك، وليس من المنطق أن نطالب بحقنا، يكون الرد من جانبه أن السبب يعود لعدم تعاونه معنا في ألبومه، وهو ما يدل على الصطحية في الرد".

ومن ناحية أخرى أعرب قمر عن أسفه لاعتقاده ان الصداقة التي تجمعه هو والفريق الذي يتعاون معه بدياب ستجعله يقف في صفهم ويدافع عن حقوقهم، ولكنه لم يتخذ أي موقف إيجابي.

وكتب أيمن على صفحته على موقع الواصل الاجتماعي Facebook "ماتخليش حبك لمطرب يخليك تساعد في ضياع حقوق بلدك وحقوق ناس ، ذنبك هيبقى كبير وخصوصاً لما تكون مش فاهم ومش قاري قوانين ومش عارف التفاصيل والبيان اللي نزله ركيك ومحدش عاقل يصدقه لإن الأسماء اللي فيه كبيره ومش ناقصه نجاحات وهما وغيرهم شايلينه من اواخر التسعينات وناجحين مع غيره ف كل المجالات.. واخيراً:

"مين كان قاعد شايل همك.. هل في الشده قال انا جاي؟وقت ماكانوا بيشربوا دمك.. طلع رخصه هناك في دبي :) الجدع جدع".

كما أشار على صفحته إلى أنه أجرا مكالمة مع وزير الشؤون القانونيه والمجالس النيابيه، دكتور محمد محسوب، وطلب منه الأخير جمع توقيعات من الشعراء والملحنين، لتوحيد التنازلات والتصاريح، من خلال صيغه تعترف بيها وزارة الثقافه، ولن يتم الترخيص من المصنفات الفنية غير بهذه الصياغة.

وكتب: "وإن شاء الله بعد العيد هنبلغكوا، والمهتمين بالأمر ياريت يشاركوا، وابقوا وروني هتلووا دراعنا ازاي".

وكان مكتب النجم الكبير عمرو دياب قد أصدر بيان للرد على اتهامات أيمن بهجت قمر جاء فيه: "ليس معني عدم تجدد تعاونه مع بعض من تكرر التعاون معهم سابقا يعني انتقاصا منهم ولا من موهبتهم، كما لا يعني أن يتحول إقصاءهم أو إبعادهم عن عمله الفني الجديد أن ينتقلوا مباشرة إلى موقف الخصم الذي يحاول تبرير عدم اختيارهم في هذا العمل بترويجهم أفكارا مغلوطة وإفتراءات تمس مبادءه الوطنية".

وجاء ذلك بعد يومين من هجوم بهجت قمر على عمرو دياب قائلا "ما تكون فنان مصري كبير وتقبل تبيع أغانيك وتاريخك لـ(مردوخ) الإسرائيلي، دي حريتك الشخصيه، لكن أنا أغانيا دي أنا سايبها لبلدي ولولادي من بعدي أنا مابابيعش تاريخي".