إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: الاثنين، 22 أكتوبر، 2012 | آخر تحديث: الاثنين، 22 أكتوبر، 2012
IMAX

"استمتعوا يا جماعة" بلهجة يملأها الفخر قالها السينمائي الكبير جابي خوري على باب قاعة أول سينمات IMAX (آيماكس) في القاهرة.

قبل أن أذهب إلى افتتاح السينما قرأت عنها كثيرة "هي شاشة عرض عملاقة تقريبا أربع أضعاف المعتاد وصوت قوي للغاية، وكراسي مريحة.. وكفى"، ولكني أعترف "كنت مخطئا"، فالموضوع أكبر من ذلك، إنها تجربة حياتية مختلفة تماما.

قرأت اسم الفيلم على دعوة دخول الفيلم "The Dark Knight Rises" لأقول في سري "بات مان تاني؟! أنا لسة شايفه من شهر"، لذلك عند وجودي داخل القاعة كان تركيزي ليس- فقط- في الاستمتاع بالعرض ولكن للمقارنة بين السينما العادية ونظيرتها الآيماكس.

قاعات الـIMAX تشبه مدرجات السينمات القديمة- سيتذكرها من دخل سينما مترو زمان- فمهما كان وضع من يجلس أمامك أو حجمه سيمكنك رؤية الشاشة كاملة باستمتاع، بخلاف انحناء الشاشة من المنتصف إلى الداخل قليلا (بومبيه) مما يعطيك إحساس مشاهدة الأفلام الـ3D بدون نظارة.

عندما قال لي مدير السينما أشرف مصيلحي أنك ستستمع صوت أي دبوس يقع على الأرض داخل الفيلم لم أكن أتخيل!

ولكن الحقيقة تقول: عن الصوت حدث ولا حرج، فالسماعات جودتها وقوتها أربعة أمثال أفضل صوت في مصر بخلاف جودتها، ففي مشهد لباتمان كان صوت الانفجار يهز القاعة بينما كان صوت خرير الماء واضحا للغاية بجانبه!

تجربة مشاهدة فيلم باتمان الجديدة جاءت مختلفة، فالتفاصيل بدت أكثر قربا، شعرت أني أحد سكان مدينة "جوثام"الذي يخشى تفجيرها، وأنا كريستيان بيل الذي سيصعد من فوهة الحرية ليخرج من سجنه ويحرر مدينته.

أفضل لحظاتي في سينما IMAX هي عند تفجير توم هاردي (باين) للمدينة وجسورها، وقتها شعرت أني داخل الملعب المتشقق فعلا، وهي لقطة جعلتني :أبصم بالعشرة" أني أرى سينما مختلفة.

باختصار: اقطع تذكرتك وعيش IMAX مش بس ها تتفرج على فيلم سينما.. شكرا جابي خوري.