هاجم أعضاء لجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشعب المصري في إجتماعها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، واتهم النواب وفي مقدمتهم محمد شردي ود.هشام مصطفى خليل المهرجان بالانهيار ، وتدهور ترتيبه بين المهرجانات العالمية ، وتحول الثقل إلى دول ومهرجنات كانت أقل منه بكثير.
وحذر النائب الوفدي شردي من تأثير انهيار مهرجان القاهرة السينمائي سلباً على صناعة السينما المصرية ، وأشار إلى أن مهرجان الإسكندرية السينمائي ولد ميتاً وليس فاشلاً فحسب.
وقال خليل وكيل اللجنة إن انهيار مهرجان القاهرة السينمائي أدى إلى هروب غالبية الفنانين المصريين والعالميين إلى المهرجان الأقوى خاصة مهرجان دبي.
وشدد محسن راضي على أهمية التسويق في نجاح المهرجانات ، وانتقد سمير موسى إدارة المهرجان في عدم الاستفاده بأفلام قوية وهادفة.
ومن جانبه قال شريف الشوباشي رئيس المهرجان إن الدورة الماضية حققت تقدماً ملحوظاً رغم ما تعانيه السينما من أزمة خطيرة ، وأكد أنه رفض قبول أي أفلام غير مشرفة لعرضها خلال المهرجان ، وأوضح أنه لا يوجد مهرجان يحقق دخلاً والدليل مهرجان كان.
ويرى الناقد السنيمائي يوسف شريف رزق الله أن المهرجان ليس لعرض الأفالم فقط : "هناك أهداف أخرى من وراء إقامة المهرجانات مثل تعريف الصحافة العربية والإقليمية بإنتاج السينما المصرية ، واستضافة النجوم وإجراء اللقائات وعقد المؤتمرات".