توصل الممثل الأمريكي كولين فاريل إلى تفاق سلمي ونهائي مع صديقته السابقة المطربة وعارضة مجلة "بلاي بوي" play boy الشهيرة نيكول ناريان بخصوص شريطهما "الجنسي" الفاضح الذي هددت ببيعه لوسائل الإعلام.

وأكد محامي المطربة ليوديس ماثيو في تصريح خاص لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز" نشرته عبر موقعها الرسمي أن الاتفاق كان "سلميا تماماً" ، وقال : "نحن قادرون على احتواء الأزمة ، لكن الشروط كانت وستظل سرية".

وقضى محاميا كل من ناريان وكولين أكثر من خمس ساعات يتجادلان مع الوسيط للوصول للاتفاق النهائي ، ولم يقابل أي من الثنائي كولين وناريان الآخر منذ أن تحدث أحد ممثلي ناريان عن احتمال عرض شريط فاضح يعرض الثنائي وهما في غرفة النوم.

ولكن ماثيو أكد أنه لم يكن هناك أي توتر بين الطرفين ، "لكننا سمعنا أن الطرفين كانا موجودان بالقرب من مائدة المفاوضات في غرف منفصلة بالطبع ، كما ان كولين أظهر جزءا من مشاعره تجاه المرأة التي كلفته حتى الآن أكثر من 5 مليون دولار كتكاليف قانونية"!

وحضر الإجتماع وكيل شركة فونيكس دافيد هانز شميدت وممثلين من شركة "انترنت كوميرس جروب" internet commerce group الذين كانوا يأملون في بيع هذا الشريط ليحققوا من ورائه مكاسب طائلة.

في حين يحاول كولين جاهداً كسب الدعوى التي رفعها ضد شركة icg ، مع رفض شميدت الإدلاء بأي تعليق حول موقفه من هذه القضية حتى الآن وإن كان بإمكانه أن يصبح عضواً شديد الفاعلية في فريق كولين ، وقال : "بالتأكيد لدينا قرار هام ومصيري لابد لنا من اتخاذه"!

وتصاعدت يوم الإثنين الماضي حدة الخلاف بين محامي كولين مارتي سينجر ومستشار شركة icg الذي طالب بتسجيل جلستهم ومشاوراتهم مع النجم على شرائط فيديو وكاسيت.

ويخشى محاموا كولين أن تطلق icg ريبورتاجاً يتحدث عن حياة كولين الجنسية ، حيث هددته المطربة الشابة طبقاً لما صرح به أحد الشهود قائلة : "هل تريد أن نبدأ حرباً عالمية ثالثة"؟!

ولكن بعض المصادر أكدت أنه محتمل مقاضاة شركة icg لناريان على إخلالها بشروط العقد معها بمجرد موافقتها على التسوية مع كولين.

ومن المتوقع أن تنظر القضية في المحكمة العليا بلوس أنجليس يوم 21 من يوليو القادم.